خبر عاجل
درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة توزيع مليون كتاب تعليم أساسي… مصدر بمطبوعات دمشق لـ«غلوبال»: 82 % نسبة توزيع كتب الابتدائي استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

إنتاجنا السنوي ألفا طن…مدير فرع المنطقة الساحلية للثروة السمكية لـ«غلوبال»: تواجد الأسماك الكبيرة في بحرنا طبيعي بمثل هذا التوقيت

خاص طرطوس – رفاه نيوف

شهدت الثروة السمكية البحرية في المنطقة الساحلية تراجعاً خلال السنوات الأخيرة، فهناك عوامل عديدة ساهمت في هذا التراجع.

مدير فرع المنطقة الساحلية للثروة السمكية الدكتور علاء الشيخ أحمد تحدث لـ«غلوبال» عن واقع الثروة السمكية في بحرنا فقال: إن إنتاج الأسماك في بيئتنا البحرية، وتواجدها في الأسواق يرتبط بالكثير من العوامل ويؤثر فصل الشتاء كثيراً على عملية الصيد، من حيث عدم قدرة الصيادين على الخروج في الأيام الماطرة والعاصفة، وبالتالي تنخفض الكميات المعروضة بالأسواق شتاء مقارنة بفصل الصيف، كما أن الحرب على سورية كان لها تأثير كبير، حيث كان إنتاجنا من الأسماك البحرية سنوياً قبل الحرب يقدر مابين 3000 إلى 4000 طن، وتراجع بعد الحرب إلى حوالي ألفي طن، إذ أثرت الحرب على كافة جوانب الحياة ومنها مستلزمات عمليات الصيد البحري من شباك ووقود وغيرهما.

مضيفاً: كذلك يخضع الإنتاج من الأسماك البحرية لعدد من العوامل الطبيعية، أهمها ضيق الرصيف القاري، وقلة الأنهار التي تصب في البحر، وبالتالي قلة المغذيات، كما أن التيارات البحرية الواصلة إلى الساحل السوري تحمل معها كميات قليلة من المغذيات البحرية.

مؤكداً بأن ما يتم اصطياده اليوم من أسماك كبيرة كسمكة التونا أو ما يسمى(سمكة أم عين) ظاهرة طبيعية وغير طارئة كما يتم ترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة في مثل هذه الأوقات من العام.

وذكر الشيخ أحمد بأن أهم الأنواع السمكية التي يتم اصطيادها في الساحل السوري هي الأسماك المرغوبة للمستهلك بشكل كبير، ومنها القجاج والسرغوس والمرلان وسلطان ابراهيم واللقس والفريدة والجربيدة والغبس والسمنيس وجراوي، والأسماك العائمة وهي المرتحلة ضمن مياه البحر المتوسط وأهمها السردين والسكمبري والبلميدا والعصيفر والتونا، وهناك أسماك مهاجرة من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط عن طريق قناة السويس أهمها الغريبة( السمنيس) والسوري والشكارمية والمليفا والغزال والفرنسي وسلطاني يهودي، وغيرها وأكثرها انتشاراً هي الغريبة، حيث أصبحت هذه الأسماك المهاجرة من البحر الأحمر تشكل مايعادل 15% من المصيد البحري أحياناً وهي نسبة مرتفعة ومهمة جداً.

ولفت إلى أن هناك بعض الأنواع المهاجرة من البحر الأحمر إلى سواحلنا تعتبر أسماكاً سامة، ومنها أنواع أسماك النفيخة (البالون)، لذلك تقوم الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية بحظر تداولها وبيعها وأكلها واتخاذ العقوبات بحق المخالفين.

ومع بداية فصل الصيف والذي يترافق بارتفاع كبير بدرجات الحرارة، تبدأ السيارات والعربات الجوالة ببيع السمك في القرى الجبلية والمدن، دون اتخاذ أي إجراءات لحفظها من التلف، ما سبب العديد من حالات التسمم خلال السنوات الماضية، وبهذا المجال أكد الشيخ أحمد بأن لجان مراقبة أسواق السمك التابعة للهيئة العامة للثروة السمكية تقوم بجولات ميدانية دورية على محال وأسواق ومزادات بيع الأسماك للتأكد من بيعها بالطرق الصحية النموذجية، حفاظاً على صحة المواطنين، كما تقوم شرطة النواحي والبلدات بمراقبة كافة السيارات الجوالة التي تقوم ببيع الأسماك ومصادرة هذه السيارات واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين.

وعاد الشيخ أحمد ليؤكد بأن هناك العديد من النقاط تجب مراعاتها عند شراء السمك أهمها الشراء من مصدر موثوق، وتجنب شراء الأسماك المعرضة للشمس أو الذباب ووسائل التلوث المختلفة، ومما يميز السمك الطازج العيون اللامعة البراقة غير الغائرة للداخل، والغلاصم الحمراء الزاهية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *