خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

اللاجئون السوريون في صناديق الانتخابات التركية!

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

دخلت قضية اللاجئين السوريين في خضم التحضير للجولة الثانية التي يخوضها الرئيس التركي أردوغان بمواجهة مرشح المعارضة كلشدار أوغلو، وبلغة أقرب إلى التهديد والوعيد يكرر الرئيس التركي المنتهية ولايته وعوده بإعادتهم إلى بلادهم، بعد أن ”أكلهم لحماً ليرميهم عضماً“…

لقد كان اللاجئون السوريون مثار ابتزاز ومساومة لم يتوقف أردوغان عن استثمارها أبشع استثمار حيث تقاضى من الدول المانحة ومن الأمم المتحدة مليارات الدولارات ولم يعطهم إلا الفتات  وهدد أوروبا العديد من المرات بفتح أبواب تركيا أمام هؤلاء للهجرة غير الشرعية بل فتح تلك الأبواب عبر البحر الذي ابتلع آلاف السوريين في رحلات غير آمنة قبل وصولهم إلى اليونان وغيرها من الدول الأوروبية.

وفي بداية الأزمة تحولت مخيمات اللجوء إلى خزان بشري لرفد الإرهابيين على الأرض السورية جنباً إلى جنب مع آلاف الإرهابيين الذين تم استجلابهم من مناطق عديدة في العالم، حيث أشارت مصادر صحفية غربية إلى أن مايزيد على الألف إرهابي كانوا يعبرون من تركيا  يومياً ليقتلوا الأبرياء في سورية، ويدمروا البنى التحتية وكشفت تلك المصادر تورط مخابرات أردوغان بتسليح مجموعات داعش والنصرة.

إن المتاجرة بقضية اللاجئين السوريين لن تتوقف حتى بعد الانتخابات سواء فاز أردوغان أم فاز خصمه وربما يعود أردوغان إلى نقطة الصفر في التعامل مع الأزمة في سورية ويتراجع عن وعوده وتعهداته في سوتشي وتعهدات وزير خارجيته بتطبيع العلاقات مع سورية إبان الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سورية وإيران وروسيا وتركيا الذي استضافته موسكو مؤخراً والانصياع لمطالب دمشق بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.

وفي تصريح مشبوه لأردوغان قال:بأن الانسحاب من الأراضي السورية سيشكل خطراً أمنياً، مع أن أردوغان يعلم علم اليقين بأن أمن تركيا لايمكن أن يتحقق باحتلال أراضي الغير وأن اتفاق أضنة لعام 98 هو الذي يجب أن يحكم العلاقة الأمنية بين البلدين.

لم يعد أحد يصدق وعود أردوغان لأنه يطبق مقولة (الكذب ملح الرجال والعيب على من يصدق) لكن الشعب السوري يقول له ولكل من يتاجر بأزمته:(حبل الكذب قصير) وأن ذلك الحبل سيلتف حول عنق كل من يهدد وحدة وسيادة سورية ولو بعد حين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *