خبر عاجل
ميزة كشف التلاعب بأجهزة التتبع مفعلة… عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بريف دمشق لـ«غلوبال»: ضبط أكثر من 900 حالة تلاعب بأجهزة الـ”GPS” خلال الشهر الماضي فلاحو القنيطرة يسوقون محصول التفاح للقطاع الخاص… مدير فرع السورية للتجارة لـ«غلوبال»: مستعدون لشراء المحصول وتم مراسلة الجمعيات الفلاحية بذلك تتبع لمشاريع استراتيجية التحول الرقمي للخدمات الحكومية… وزير الاتصالات لـ«غلوبال»: 65% من المشتركين لديهم بوابات وخطط لتركيب 120 ألف بوابة أيهم أوسو يغيب عن معسكر منتخبنا الوطني في روسيا تعرّف على جدول مباريات منتخبنا للشابات في بطولة غرب آسيا مواطنون يشكون عدم التزام الكازيات بالتسعيرة… عضو المكتب التنفيذي بدرعا لـ«غلوبال»: 8.5 % نسبة توزيع مازوت التدفئة اختناقات تعرقل فتح الحسابات… مدير عقاري حماة لـ«غلوبال»: إجراءات لفتح وتفعيل أكبر عدد منها ومنح مروحة من القروض تتجاوز الـ4،2 مليارات شكاوى من ارتفاع أسعار بعض السلع مقارنة بالتسعيرة الرسمية… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: نسبة الأرباح يضعها التموين ضعيفة ويجب أن يكون هدفها حماية المستهلك والمنتج أحياء غير مخدمة بالنقل الداخلي في مدينة السويداء…عضو مكتب تنفيذي مختص لـ«غلوبال»: أحدثنا ثلاثة خطوط جديدة إجراءات لمعالجة اختناقات محتملة في تسويق الحمضيات… عضو مكتب تنفيذي باللاذقية لـ«غلوبال»: تسهيلات مشّجعة للمصدرين والجهات التسويقية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل يدفع الجفاف ونضوب آبار مياه الشرب الحكومة لاتخاذ تدابير احترازية… رئيس مركز بحوث الغاب الزراعية لـ«غلوبال»: التركيز على محاصيل أقل استهلاكاً للمياه

خاص حماة – محمد فرحة

في عام 1998 حذرت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا من موجة جفاف ستجتاح منطقة الشرق الأوسط، تبدأ مع مطلع الألفية الثانية، فقدمت الوكالة المذكورة للحكومة السورية بناء على طلب منها دراسة حول الأحواض المائية السورية كافة، وبينت بأنه بناء على ذلك يجب التركيز على قطاع الثروة الحيوانية في تلك المرحلة كبديل عن القطاع الزراعي أو كرديف قوي للاقتصاد السوري،
غير أن تلك الدراسة لم تلق الاهتمام الكافي إن لم نقل شككت الحكومات السورية في مصداقيتها.

اليوم بدأنا ومنذ عدة أعوام نتلمس ما كانت الوكالة الدولية للتعاون الدولي جايكا قد نبهت إليه، حيث بدت معالم الجفاف وتراجع الإنتاج الزراعي، وغاب الاهتمام بالثروة الحيوانية، زد على ذلك وهنا الأخطر بدء نضوب العديد من آبار مياه الشرب ما بات ينذر بشيء خطر جداً، ومع أن الحاجة كانت في حينها أي عام 1998 إلى 275 مليون دولار كي لاتعطش سورية، غير أن الأمور لم تلق الاهتمام.

عن موجة الجفاف ونضوب آبار مياه سقاية المزروعات، قال الدكتور وسيم عدلة رئيس مركز بحوث الغاب الزراعي لـ«غلوبال»: بات اليوم من الضروري جداً التركيز على المحاصيل الزراعية الأقل استهلاكاً للمياه، زد على ذلك استنباط أصناف بذرية مقاومة للجفاف وتلائم البيئة السورية.

لافتاً إلى أن مياه الشرب يجب عدم المساس بها أبداً، أما مياه الآبار الزراعية  فيحب الإسراع بمشروع الري الحديث  وكل تأخير في تنفيذه ستكون تكلفته باهظة، لأن الري الحديث بالتنقيط يوفر مئات الآلاف من الأمتار المكعبة من المياه التي تضيع عند الري بالراحة.

وختم عدلة حديثه قائلاً: يمكن الاستغناء عن محاصيل ليست ضرورية جداً هامشية، وعدم زراعة القطن مثلاً الذي يحتاج إلى أكثر من 10 إلى 12 رية وفقاً للمنطقة والتربة المزروع فيها.

من ناحيته أكد أحد المعنيين في مؤسسة مياه حماة لـ«غلوبال»بأن أكثر من خمس آبار لمياه الشرب قد جفت مثل بئر مصياف الشرقي الموازي للخدمات الفنية، وبئر في قرية عوج بريف مصياف أيضاً رغم أنها أي منطقة مصياف من المناطق المطيرة، ويبلغ معدلها السنوي 1600 مم، مشيراً إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه واستخدامها بشكل عقلاني، فهي لنا وللأجيال القادمة، فاستدامتها يعني استدامة الأجيال القادمة.

خاتماً حديثه بضرورة إعادة النظر بتسعير المياه لعل ذلك يخفف من هدرها  وعقلنتها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *