خبر عاجل
سورية وإيران في مواجهة التغير المناخي… القنصل الإيراني بحلب لـ«غلوبال»: ضرورة التعاون المشترك بين دول المنطقة لتجنب آثاره الكارثية  هل انتهى الاستثمار  بـ”اللاجئين” السوريين شكاوى تردي واقع الكهرباء مستمرة… مصدر بكهرباء ريف دمشق لـ«غلوبال»: التغذية حسب التوليد ومحطة يلدا ستحسن التيار بعدد من المناطق تكاليف صيانة قطع الغيار بملايين الليرات… نائب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة السيارات بدمشق لـ«غلوبال»: ارتفعت 40 % خلال أقل من عام تجمعات القنيطرة في جديدة الفضل عطشى… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: بئران معطلان مع مشكلة الكهرباء وقريباً ستحل المشكلة انتهاء الرحلة الاحترافية للسوري ثائر كروما مع نادي مومباي سيتي الهندي تعرض ثلاثة أشخاص لعضة حيوان مجهول بقرية الوردية بالشيخ بدر بطرطوس… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: عملنا على رش الطعوم السامة ولم يعد له أثر 26 مركزاً لاستلام محصول الشعير… مدير عام الأعلاف لـ«غلوبال»: التسعيرة ستكون منصفة ومدعمة بالتسهيلات بعد جهود وساعات من البحث… مدير الدفاع المدني بحمص لـ«غلوبال»: العثور على جثة الطفلة الغريقة قرب قرية الهاشمية أجواء ربيعية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

طفل حديث الولادة ملقى أمام أحد الأبنية السكنية…مصدر في مشفى السويداء الوطني لـ«غلوبال»: وضعه الصحي مستقر

خاص السويداء – طلال الكفيري

من المحزن والمؤسف حقاً أن نسمع بين الفينة والأخرى، العثور على أطفال رضع رمى بهم أهلهم تارة في أزقة الأحياء السكنية، وتارة أخرى في أقسام مشفى السويداء الوطني، وذنبهم الوحيد هو تجرد ذويهم من الرحمة والعاطفة الأبوية.

فبعد مضي نحو شهرين على عثور الأهالي القاطنين بحي عين الزمان بمدينة السويداء على طفل حديث الولادة أمام أحد الأبنية السكنية، فها هو المشهد ذاته يتكرر مع اختلاف الزمان والمكان، حيث عثر أحد الكوادر الطبية في مشفى السويداء الوطني ليلة أمس، على طفل رضيع يبدو أنه رمى به أهله في مدخل المشفى دون معرفة هوية ذويه.

مصدر في مشفى السويداء الوطني أشار
لـ«غلوبال»إلى أنه بعد العثور على الطفل الذي لا يتجاوز عمره أياماً، أجريت له الفحوصات الطبية اللازمة له حيث تبين أن وضعه الصحي مستقر، نتيجة لولادته الحديثة تم نقله إلى قسم الحواضن في قسم الأطفال بمشفى السويداء الوطني، ولفت المصدر إلى أنه تم إبلاغ قسم الشرطة التي بدورها قامت بتنظيم الضبط اللازم بالحادثة.

و هذه الحادثة للأسف لم تكن الأولى من نوعها في السويداء حيث سبقها العام الماضي وهذا العام ثلاث حوادث مشابهة لها، وكأن قدر هؤلاء أن يرمى بهم على قارعة الطرقات العامة، وأن يمضوا بقية حياتهم مجهولي الحسب والنسب.

وأوضح المحامي أسامة الهجري لـ«غلوبال»بأن ظاهرة رمي الأطفال من الأهل تعد جريمة يعاقب عليها القانون، وهي من الجرائم التي تمس الأسرة واسم هذا الجرم القانوني هو تسيب الولد أو العاجز، فمرتكب الجرم يعاقب بالسجن لمدة قد تصل إلى 15 عاماً، وذلك استناداً لأحكام المواد 484 و485 و188 و190 من قانون العقوبات السوري،كما أن القانون يخفف الحكم عن والدة الطفل إذا أقدمت على ذلك مكرهة، لـ”صون شرفها” في حال الحمل والإنجاب كان خارج إطار الزواج.

وفي هذه الحالة تقوم الشرطة بإحضار الطفل بموجب ضبط ليتم تسجيله بالسجل المدني ليحمل قيداً مدنياً بعد أن يتم اختيار الاسم الأول له، علماً بأن الطفل مجهول النسب بعد تسجيله يملك كل حقوقه كمواطن سوري.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *