خبر عاجل
عودة الكهرباء إلى محافظة الحسكة…مدير عام الكهرباء لــ«غلوبال»: تم إصلاح العطل الفني بريف الرقة مشتركو الانترنت بحي الورود يعانون بطء الخدمة… مصدر في اتصالات دمشق لـ«غلوبال»: سببها البعد عن المركز وننفذ أعمالاً لتحسينها جلسات حوارية لمناقشة تعديل القوانين… مدير التجارة الداخلية بدمشق لـ«غلوبال»: هدفها رفع كفاءة العمل وتعزيز مبدأ التشاركية  كتلة هوائية باردة تؤثر على البلاد… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة الإصابات “بالنيوكاسل” ضمن الحد المقبول… نقيب الأطباء البيطريين لـ«غلوبال»: اللقاحات متوافرة ونحذر من استخدام المهربة بلاغ بعدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين… عميد كلية الإعلام السابق لـ«غلوبال»: يضع حداً لاستباحة المهنة ويلبي تطلعات الصحفي تكليف الحكم السوري وسام زين بقيادة مباراتين في تصفيات كأس آسيا لكرة السلة النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية.. منتخبنا السلوي يحل ضيفاً على البحرين خطط لإعادة التأهيل والصيانات… مديرة المواصلات الطرقية بحماة لـ«غلوبال»: تشمل طريق وادي العيون والطريق بين سنجار وريف إدلب هل يقتنع العالم أنها حرب عالمية؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

طفل حديث الولادة ملقى أمام أحد الأبنية السكنية…مصدر في مشفى السويداء الوطني لـ«غلوبال»: وضعه الصحي مستقر

خاص السويداء – طلال الكفيري

من المحزن والمؤسف حقاً أن نسمع بين الفينة والأخرى، العثور على أطفال رضع رمى بهم أهلهم تارة في أزقة الأحياء السكنية، وتارة أخرى في أقسام مشفى السويداء الوطني، وذنبهم الوحيد هو تجرد ذويهم من الرحمة والعاطفة الأبوية.

فبعد مضي نحو شهرين على عثور الأهالي القاطنين بحي عين الزمان بمدينة السويداء على طفل حديث الولادة أمام أحد الأبنية السكنية، فها هو المشهد ذاته يتكرر مع اختلاف الزمان والمكان، حيث عثر أحد الكوادر الطبية في مشفى السويداء الوطني ليلة أمس، على طفل رضيع يبدو أنه رمى به أهله في مدخل المشفى دون معرفة هوية ذويه.

مصدر في مشفى السويداء الوطني أشار
لـ«غلوبال»إلى أنه بعد العثور على الطفل الذي لا يتجاوز عمره أياماً، أجريت له الفحوصات الطبية اللازمة له حيث تبين أن وضعه الصحي مستقر، نتيجة لولادته الحديثة تم نقله إلى قسم الحواضن في قسم الأطفال بمشفى السويداء الوطني، ولفت المصدر إلى أنه تم إبلاغ قسم الشرطة التي بدورها قامت بتنظيم الضبط اللازم بالحادثة.

و هذه الحادثة للأسف لم تكن الأولى من نوعها في السويداء حيث سبقها العام الماضي وهذا العام ثلاث حوادث مشابهة لها، وكأن قدر هؤلاء أن يرمى بهم على قارعة الطرقات العامة، وأن يمضوا بقية حياتهم مجهولي الحسب والنسب.

وأوضح المحامي أسامة الهجري لـ«غلوبال»بأن ظاهرة رمي الأطفال من الأهل تعد جريمة يعاقب عليها القانون، وهي من الجرائم التي تمس الأسرة واسم هذا الجرم القانوني هو تسيب الولد أو العاجز، فمرتكب الجرم يعاقب بالسجن لمدة قد تصل إلى 15 عاماً، وذلك استناداً لأحكام المواد 484 و485 و188 و190 من قانون العقوبات السوري،كما أن القانون يخفف الحكم عن والدة الطفل إذا أقدمت على ذلك مكرهة، لـ”صون شرفها” في حال الحمل والإنجاب كان خارج إطار الزواج.

وفي هذه الحالة تقوم الشرطة بإحضار الطفل بموجب ضبط ليتم تسجيله بالسجل المدني ليحمل قيداً مدنياً بعد أن يتم اختيار الاسم الأول له، علماً بأن الطفل مجهول النسب بعد تسجيله يملك كل حقوقه كمواطن سوري.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *