خبر عاجل
مجلس الوزراء يمدد إيقاف العمل بقرار تصريف مبلغ 100 دولار على الحدود السورية اللبنانية مربون قلقون على دواجنهم من مرض “غشاء التامور”… مدير الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة لـ«غلوبال»: غير منتشر ويقتصر على المداجن التي لا تلتزم ببرنامج التحصين الوقائي الرئيس الأسد يلتقي وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له رحيل قامة علمية وطبية كبيرة… الدكتور الأمين أغنى الوسط الطبي والعلمي بخبرة عقود طويلة التحول لـ«الدعم النقدي» توجُّه حكومي ينتظر الخطوة التالية… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: توزيعه نقداً عبر الحسابات المصرفية خطأ كبير لا وجود لأزمة نقل… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: 15 طلب تعبئة مازوت يومياً والسرافيس تحصل على مخصصاتها كاملة ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة القيادة العامة للجيش تصدر أمر إداري بالتسريح سوسن ميخائيل تتعرض لأزمة صحية مازوت التدفئة يحرق الجيوب قبل استلامه
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هذه أسباب تراجع إنتاج وحدة المساحة من القمح… مدير بذار حماة لـ«غلوبال»: البذار الموزعة مجربة ومردودها عال

خاص حماة – محمد فرحة

منذ سنوات ووزارة الزراعة تحاول زيادة  إنتاجنا من القمح من خلال زيادة المساحات المزروعة، وتفشل ومع ذلك تعيد الكرة دوماً، في حين كل دول  العالم تعمل على زيادة الإنتاج من خلال التركيز على مردود وحدة المساحة، وهي بذلك أي الدول التي تعمل وفق ذلك توفر  المزيد من استخدام مياه الري، في حين نستهلك المزيد من مياه الري ونقلل من مخصصات وحدة المساحة من الأسمدة والمحروقات، وبالتالي نحصد  الندامة والخيبة تلو الخيبة، رغم أن حجم الإنتاج من العناصر الأساسية التي تدفع بالمزارعين نحو الاصرار على الزراعة، وهي من يحرك الأسعار صعوداً أو هبوطاً.

لكن في المقابل هناك من يتهم  نوعية بذار القمح وسوء مردوده،وأنه خليط بالشعير وعدم نقاوته، وليس بالجودة المطلوبة، وهنا يتساءل الدكتور البيطري المزارع فادي سلوم من مزارعي سهل الغاب قائلاً: هل يعقل ألا يعطي الدونم أكثر من 235 كغ، و30 دونماً لاتعطي أكثر من 6 أطنان؟

وزاد على ذلك بأن البذار المستلم من المصرف الزراعي  ليس بالحودة  المطلوبة، مشيراً إلى أنه كان يعطي الدونم الواحد عندما كان هو من   يؤمن البذار من إنتاجه مابين 400 إلى 450 كغ.

وفي مجال البحث العلمي الزراعي فقد توصل الخبراء والباحثون إلى أن يعطي  الهكتار الواحد من القمح من 8 أطنان إلى 12 طناً، ونحن مازلنا نكدح ليعطي في أحسن الأحوال من 3 أطنان إلى أربعة أطنان، مايضع ألف اشارة استفهام حول أداء تجارب البحوث العلمية الزراعية منذ عشر سنوات وحتى الآن لإنتاح أصناف تتحدى المناخ وبزيادة الإنتاج.

وللمزيد من التفاصيل فقد ذكر لـ«غلوبال» الدكتور محمد منهل الزعبي مدير الموارد الطبيعية في الهيئة العلمية الزراعية للاستيضاح عن مايردده المزارعون لجهة تدني إنتاجية القمح في وحدة المساحة فقال: الأصناف المعتمدة مردودها عالي الإنتاج وهي مجربة،  وتزرع منذ سنوات، مضيفا: قد يكون السبب قلة الأسمدة وأمور أخرى..

في حين قال مدير فرع إكثار بذار حماة المهندس لؤي الحصري لـ«غلوبال»:إن البذار الموزع على المصارف الزراعية ذو مردو جيد ومجرب، وهناك حقول تعطي وحدة المساحة فيها الدونم 500كغ .

مضيفاً: هناك أسباب أخرى قد تكون وراء ذلك قلة الري والأسمدة، أما أن يذهب الشك بالمزارعين لسوء البذار  فهذا  غير صحيح.

غير أن مزارعاً آخر واسمه مهنا قال: قد يكون البذار مشركاً بدليلاً ترى سنابل طويلة وسنابل قصيرة قزمية في الحقل الواحد، وهذا ما ردده مزارعو في بلدة كفر بهم أيضاً.

بالمختصر المفيد أراضينا الزراعية طاقات هائلة لكن لايتوافر لزراعاتها ما يلزم من مستلزمات كالأسمدة ومياه الري والمحروقات، ولذلك فمن الطبيعي ألا نرى المردود الإيجابي المأمول، وهذا ما ينعكس سلباً على إجمالي الإنتاج، ولذلك تحاول وزارة الزراعة تعويض تراجع المردود بزيادة المساحات كما هو هذا العام أي زراعة 28 ألف هكتار زيادة عن خطة العام الماضي، وهاهي الأخبار الواردة من المحافظات الشرقية تشير بعدم غزارة الإنتاج، فهل تعيد حساباتها وزارة الزراعة بالتركيز على إنتاجية وحدة المساحة لزيادة حاجتها من الأسمدة بدلاً من تبديدها بلا طائل..؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *