بدء إنتاج الخضر والفواكه لم يخفض من أسعارها… مصدر في التجارة الداخلية بدرعا لـ«غلوبال»: الهدف حماية المستهلك وليس الإضرار بالمنتج والتاجر
خاص درعا – دعاء الرفاعي
تشهد هذه الأيام محال الخضر والفواكه في محافظة درعا ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار مختلف الأصناف، على الرغم من دخول الإنتاج المحلي إلى الأسواق بكميات كبيرة، ولاسيما الخضر منه الذي من المفروض أن يسهم ذلك الأمر في انخفاض الأسعار لا ارتفاعها.
مراسلة «غلوبال»جالت في سوق خضر حي الكاشف حيث لوحظ ارتفاع سعر كيلو البندورة و سجل الكيلو الواحد منها 2500ليرة، والفليفلة الخضراء 6 آلاف، والبامياء 16ألفاً، والبطاطا 2500 ليرة، والثوم 10 آلاف، وكذلك بالنسبة للفواكه الصيفية كالمشمش والخوخ والدراق فقد سجل الكيلو لكل منها 6 آلاف ليرة.
وكان للمواطنين آراء متباينة حيث طالب البعض منهم بضرورة العمل على حل معضلة ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بشكل مستمر، من خلال تحديد سقوف سعرية للأسعار ووضع المزيد من العقوبات الرادعة بحق المخالفين،كما وطالبوا الجهات المعنية ومنها مديرية التجارة الداخلية بضرورة تكثيف الرقابة على أسواق الخضر، وضرورة اتخاذ الإجراءات بعدد من تجار الجملة وسوق الهال الذين يقومون باستغلال حاجة المواطن لرفع الأسعار، مؤكدين بأن جميع أنواع الخضر والفواكه هي من إنتاج محافظة درعا، ولا يتكبد التجار عناء أجور الشحن من المحافظات الأخرى إلى درعا حتى تكون الأسعار مرتفعة بهذا الشكل.
مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بين في تصريح لـ«غلوبال»أن الأسعار الموجودة في السوق تقريباً حقيقية وليس مبالغاً بها، والمديرية تقوم بتعديلها إذا اضطر الأمر، مؤكداً بأنه لا يمكن متابعة حركة السوق اليومية، والهدف الأساسي اليوم حماية المستهلك، وليس الإضرار بالمنتج والتاجر.
من جانبهم عزا عدد من تجار الخضر والفواكه في محافظة درعا ارتفاع أسعار بعض أنواع الخضر والفواكه إلى ارتفاع أسعارها من مصدرها من الفلاح بداية مروراً بسوق الهال، إضافة إلى قلة المعروض من هذه المنتجات، مشيرين إلى أن العديد منهم وضع هوامش أرباح منخفضة وقوفاً مع الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد وانسجاماً مع معاني التكافل بعدم استغلال المواطنين في هذه الظروف الراهنة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة