خبر عاجل
مجلس الوزراء يمدد إيقاف العمل بقرار تصريف مبلغ 100 دولار على الحدود السورية اللبنانية مربون قلقون على دواجنهم من مرض “غشاء التامور”… مدير الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة لـ«غلوبال»: غير منتشر ويقتصر على المداجن التي لا تلتزم ببرنامج التحصين الوقائي الرئيس الأسد يلتقي وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له رحيل قامة علمية وطبية كبيرة… الدكتور الأمين أغنى الوسط الطبي والعلمي بخبرة عقود طويلة التحول لـ«الدعم النقدي» توجُّه حكومي ينتظر الخطوة التالية… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: توزيعه نقداً عبر الحسابات المصرفية خطأ كبير لا وجود لأزمة نقل… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: 15 طلب تعبئة مازوت يومياً والسرافيس تحصل على مخصصاتها كاملة ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة القيادة العامة للجيش تصدر أمر إداري بالتسريح سوسن ميخائيل تتعرض لأزمة صحية مازوت التدفئة يحرق الجيوب قبل استلامه
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الخزانات البيتونية بديلاً عن السدات المائية… مدير الموارد المائية بطرطوس لـ«غلوبال»: هدفنا خدمة أكبر شريحة من المزارعين وبأقل التكاليف

خاص طرطوس – رفاه نيوف

تتجه مديرية الموارد المائية بطرطوس لبناء الخزانات المائية البيتونية بدلاً عن السدات التي اعتمدت خلال السنوات الماضية، في القرى الجبلية التي لا توجد فيها موارد مائية.

مدير الموارد المائية بطرطوس المهندس محمد محرز أكد لـ«غلوبال» بأن التوجه حالياً في وزارة الموارد المائية لتنفيذ منشآت بديلة للسدات المائية، مشيراً إلى أن أهمية هذه  الخطوة تأتي لضرورة التوسع أفقياً لإنشاء منشآت الري بما يخدم أكبر شريحة من المزارعين بأقل التكاليف، وذلك من خلال تنفيذ منشآت تخزين مائية صغيرة (كالخزانات المكساة بالبيتون) بدلاً من المنشآت الكبيرة.

منوهاً بأن كلف التنفيذ أصبحت كبيرة، و أن الوضع الجيولوجي للمناطق العطشى والذي في الغالب يعتمد على أعمال الحقن ينضوي على مفاجآت قد لاتحمد عقباها، بسبب التعقيدات الجيولوجية لهذه المناطق، لافتاً إلى أن المديرية نفذت سدتين مائيتين، الأولى في البيرة والثانية في قرية السميحيقة، إضافة لسدتين ما زالتا قيد التنفيذ، وهما سدة في عين دليمة و سدة بمنة، وحالياً يتم تنفيذ ثلاثة خزانات بيتونية وهي الطواحين بسعة 21000 م3، رام ترزة بسعة 16000م3  و خزان الدي بسعة 9500 م3.

ولفت محرز بأن عدم استثمار سد الصوراني والدريكيش حتى اليوم لكون السدين مدروسان  على أساس الاستفادة منهما لمياه الشرب كمصدر احتياطي داعم، واستثمارهما يعتمد على حاجة مؤسسة المياه، ورفع مخلفات الصرف الصحي والتلوث عنهما.

مشيراً إلى أن تحويل صفتهما الوظيفية يحتاج لقرار مركزي ودراسة متكاملة لمجموعة مشاريع للري الزراعي، وخاصة أن المناطق المحيطة بالسدين كلها جبلية تتطلب تنفيذ منشآت ضخ كبيرة وخزانات وشبكات بكلف كبيرة جداً وتتطلب جهة دارسة متخصصة لإجراء هذه الدراسة.

ولفت محرز إلى أن واقع تخزين السدود بالمحافظة ضمن الحدود المقبولة بالنسبة لسد الباسل، وجيدة بالنسبة لباقي السدود، فسد الشهيد باسل الأسد تخزينه الطبيعي /103.16/ ملايين م3 بلغ تخزينه هذا العام/ 68.7 /مليون م3 بنسبة تخزين/ 66.7%/ في حين وصل إلى التخزين الكامل في العام الماضي، اما باقي سدود المحافظة الصوراني وخليفة والدريكيش فنسبة التخزين وصلت إلى ١٠٠ ٪.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *