خبر عاجل
المونة وتحضيرات الامتحان تشل حركة مطاعم المأكولات الشعبية… رئيس الجمعية بدمشق لـ«غلوبال»: تراجع الإقبال إلى النصف وقريباً التسعيرة الجديدة دعماً لذوي الاحتياجات الخاصة…مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: توزيع معينات حركية ومستمرون بالدعم شكاوى من تردي واقع الطرقات والصرف الصحي… رئيس بلدية الميدان لـ«غلوبال»: سنقوم بترميم الشوارع والتعبيد عند توافر الإسفلت معادلة غير موجودة خارج سورية… العمال يستقيلون والحكومة بحاجة عمال “ببلاش”… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: “صحيح لا تقسم، ومقسوم لا تأكل، وكُل حتى تشبع” سوزان نجم الدين: “كنت مفكرة حالي مطلقة” عدسة غلوبال ترصد أحداث تعادل الوحدة وحطين في كأس الجمهورية كأس الجمهورية.. الفتوة يقسو على تشرين في ذهاب الدور نصف النهائي الأمر لم يعد يقتصر على غلاء المأكولات الشعبية… رئيس دائرة حماية المستهلك باللاذقية لـ«غلوبال»: ضبط حالات غش بالزيت وإضافة مواد أخرى  “الضميمة” حمالة أوجه! الرئيس الأسد يتحدث في عناوين سياسية واقتصادية واجتماعية في اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

سعر الدراجة النارية المرخصة تجاوز 6 ملايين ليرة وحوادثها أصبحت حديث الشارع… مصدر في مرور دمشق لـ«غلوبال»: أماكن الحجز لم تعد تتسع للدراجات المصادرة

خاص دمشق – زهير المحمد

أصبحت حوادث الدراجات النارية حديث الشارع اليومي، كارتفاع الأسعار وزيادة الرواتب وغيرها، فلا يمر يوم إلا وتتسبب دراجة بحادث، أو تفتعل هذا الحادث.

ولعل أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حوادث هذه الآلية الخطرة، قيادتها برعونة، والسرعة الزائدة، وقيام راكبها بحركات بهلوانية تفقده السيطرة على الدراجة وما إلى هناك من إزعاجات تسببها في الأحياء والطرقات ولاسيما ليلاً.

ويصل سعر الدراجة النارية لمبلغ يتجاوز 6 ملايين ليرة، وقد يصل إلى 10 ملايين للمرخصة، أما المهربة فلا يتجاوز سعرها 4 ملايين ليرة، فهذه الأسعار ربما ترتفع أو تنخفض بحسب نوع الدراجة، ورغم ذلك فقد زاد الإقبال مؤخراً على شرائها وتوظيفها في أعمال عديدة، كالتاكسي موتور، أو لتوصيل المأكولات والحاجيات التي يطلبها الزبائن وهم في منازلهم، وكلا العملين يشكل خطورة على راكبي هذه الدراجات، لأنها ليست آمنة بما فيه الكفاية، وأيضاً لأنها أصبحت أكثر من السيارات ضمن المدن، مع العلم بأن أحد شروط ترخيصها عدم قيادتها في المدن.

ومن جهته أكد مصدر خاص في فرع مرور دمشق لـ«غلوبال» بأن هناك حملات مستمرة للحد قدر الإمكان من تواجد الدراجات النارية ضمن المدن، وقد يصل الأمر إلى مصادرتها وإيداعها في المرائب المخصصة لحجز المركبات المخالفة، إلا أننا وصلنا اليوم إلى مرحلة عدم استيعاب تلك المرائب للدراجات، بمعنى أنه لم تعد توجد أمكنة تتسع للدراجات المصادرة.

ولا يتوقف الأمر اليوم عند حوادث تلك الدراجات، بل امتد ليشكل خطورة على المارة، ولاسيما أن البعض يستخدمها للقيام بأعمال نشل وسرقة الحقائب وأي شيء آخر، ووفقاً للمصدر، فإن ضبط انتشار الدراجات النارية بحاجة إلى تعاون وتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى في وضع الضوابط والتعليمات الصارمة للحد من انتشارها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *