عطل مفاجئ يصيب المحطة الحرارية بحلب… عضو المكتب التنفيذي لقطاع الكهرباء لـ«غلوبال»: العنفة الأولى ستوضع بالخدمة فور انتهاء عمليات الإصلاح
خاص حلب – رحاب الإبراهيم
لا يزال واقع الكهرباء في مدينة حلب يشهد مداً وجزراً كل حين ومين، ما بين انفراج في زيادة ساعات الوصل وتعتيم مفاجئ تزداد معه ساعات القطع والتقنين، الذي يترك بصماته السلبية على الواقع الاقتصادي والمعيشي في العاصمة الاقتصادية، في حين يبدو تجار الأمبير أكثر المستفيدين في ظل اضطرار سكان المدينة وأهل الصناعة والتجارة إلى الاعتماد على هذه الخدمة رغم أسعارها الكاوية.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع الكهرباء في محافظة حلب جفال الجفال أرجع سبب تردي الكهرباء في المدينة مؤخراً إلى تعطل العنفة الأولى التي كان يتوقع وضعها في الخدمة منذ أكثر من شهرين، علماً بأنها كانت في المرحلة الماضية في مرحلة التجريب، وبناء عليه زادت ساعات الوصل، لكنها بعد ذلك أصابها عطل مفاجئ يعمل على إصلاحه حالياً، وستركب على الشبكة الكهربائية العامة عند انتهاء عمليات الإصلاح.
ولفت الجفال في تصريح خاص لـ«غلوبال» إلى أن العنفة الخامسة في طور الصيانة الدورية أيضاً، وقد تزامن ذلك مع فترة إصلاح العنفة الأولى نفسها، ما أدى إلى زيادة ساعات التقنين.
وبين الجفال بأن مدينة حلب تزود حالياً بالكهرباء من الشبكة العامة، لهذا السبب زادت ساعات القطع، بحيث أصبحت ساعات الوصل تقتصر على ساعتين الصبح فقط، مشيراً إلى تغير هذا الواقع بعد الانتهاء من عمليات الصيانة والإصلاح في العنفتين الأولى والخامسة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة