تسويق واستلام 250 طناً من بذار القمح الإكثاري في حماة…مدير إكثار حماةلـ«غلوبال»: نتائج مفرحة لمردود وحدة المساحة

خاص حماة – محمد فرحة

أفرحتنا أحاديث المزارعين المتعاقدين مع فرع إكثار بذار حماة عندما كانوا يقولون بحضورنا وعلى مسامعنا إن إنتاج الدونم من القمح الإكثاري يعطي اليوم 700 كيلوغرام،  الأمر الذي أدخل البهجة والسرور إلى قلب مدير إكثار البذار، ولم تقل فرحتنا عن فرحته، حين جاء من يؤكد صحة وصواب ماسمعناه من هؤلاء المزارعين.

حين أكد أحد المهندسين الحاضرين  والمتعاقدين أيضاً بأن الدونم الإكثاري يعطي وسطياً 500كغ، ليقفز السؤال التالي إلى الواجهة مؤداه لماذا في الحقول الإكثارية  يصل إنتاج الدونم إلى700 كغ، ووسطياً إلى 500 كغ، ولا يصل في الحقول غير الإكثارية إلى 500كيلو؟.

الجواب: في الحقول الإكثارية يتم التركيز على إعطاء حق الدونم من الأسمدة ومن عمليات الري، في حين أن الحقول غير المتعاقدة مع الإكثار لايحظى الدونم بما يسد رمقه من الأسمدة، ولا يعطى الريات الكافية، فطبيعي أن يكون الفارق في الوحدة الإنتاجية بين وحدتي المساحة المتعاقد عليها وغير المتعاقد، وبالتالي كانت الغلة في هذا الأخير مخيبة للآمال عند العديد من الفلاحين.

يقول مزارع من قرية بيرين بأن الدونم أعطى 735 كغ، وعندما شكك مدير إكثار حماة بذلك جاء مزارع آخر وأكد بأن إنتاج هذا العام مميز من القمح الإكثار.

مدير فرع إكثار حماة المهندس لؤي الحصري قال لـ«غلوبال»: وفقاً لهذه الإنتاجية والمردود أتوقع أن يصل إنتاجنا من القمح الإكثاري إلى250 ألف طن، وبناء على ذلك قمنا بشراء 280 ألف كيس خيش لتوزيعها على المزارعين المتعاقدين معنا لإنتاج بذار القمح الإكثاري، سعر الكيس الواحد عشرة آلاف ليرة.

مضيفاً: تقدم المؤسسة 12ألف ليرة لكل طن كأجور نقل، منوهاً لوجود مراكز لاستلام القمح الإكثاري في كل من عين الباد وحماة وكفر بهم عراء وأبوطليس.

وأكد الحصري بأن عملية الغربلة والتعقيم  ستبدأ مطلع الأسبوع القادم، بعد أن نكون قد استلمنا مايكفي لمواصلة العمل دون توقف.

وعن كميات الشعير التي تم استلامها كبذار إكثاري أوضح الحصري بأنها وصلت إلى 2861 طناً بسعر شراء قدره ألفي ليرة، بالإضافة لمكافأة 20 بالمئة على كل كيلو يتم تسليمه.

بالمختصر المفيد تأتي حماة في المرتبة الثانية هذا العام في إنتاجي القمح والشعير حيث بلغت الكميات المسوقة لفرع الحبوب 135 ألف طن، رغم كل التقصير المقدم لجهة المستلزمات الإنتاجية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة