لحوم فاسدة وألبان مغشوشة ومواد مجهولة المصدر تملأ الأسواق…مصدر في حماية المستهلك بحماة لـ«غلوبال»: لاتهاون مع هكذا مخالفات
خاص حماة – محمد فرحة
مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك زاد الباعة والتجار تلاعبهم بالأسعار، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل بالبعض إلى تقديم لحوم غير صالحة للاستهلاك البشري، تفوح روائحها الكريهة.
وفي السياق نفسه تم إغلاق منشآت لصناعة الألبان والأجبان والمواد الغذائية الأخرى، جراء إضافة مواد ممنوعة على صناعة هذه المواد الغذائية، وألبان متعفنة محفوظة ضمن برادات بهدف إعادة تدويرها وصناعة منتجات أخرى منها كالقريشة واللبنة بعد إضافة منكهات عليها لتضليل المستهلك.
عن ذلك قال مصدر مسؤول في مديرية حماية المستهلك بحماة لـ«غلوبال»يومياً يتم تسطير العشرات من الضبوط الجسيمة بمخالفات خطرة على الصحة العامة، وعلى الاقتصاد المحلي، ولذلك لاتهاون مع هكذا مخالفات وإحالة أصحابها إلى القضاء، لافتاً إلى أنه تم إغلاق معامل ألبان ومحلات عديدة وإغلاق محطات وقود، ومصادرة دقيق تمويني وأقماح وغيرهما من المواد الأخرى.
وتساءل المصدر هل تتوقعون أن يقوم البعض بطرح فروج فاسد للبيع بعد أن تم فرم لحومه وتقطيعها، وإضافة بهارات عليها لإقناع المستهلك بشكلها ونكهتها.
في شارع ٨ آذار بحماة قال أبو خالد لـ«غلوبال»: هي العادة دوماً يستغل التجار حركة السوق النشطة ويطرح مواد غذائية غير صالحة فاسدة ومنتهية الصلاحية، ومع ذلك يبيعها بأسعار غالية كما لو أنها غاية الروعة.
مضيفاً: عناصر التموين تنظم ضبطاً وينتهي الأمر، وهكذا تمضي الأيام، فالتجار لايفوتون فرصة إلا و يستغلونها والضحية دوماًالمواطن.
في سوق حاضر الصغير قالت أم بشار: سنشتري مانستطيع شراءه، فالأسعار لاترحم والباعة لايرحمون، بل يجدون المناسبات فرصة لتمرير بضاعتهم أياً كان نوعها، فالبيضة اليوم تباع بـ1200 ليرة وفي بعض المحال بـ1300 ليرة.
بالمختصر المفيد من يدقق في أعمال مديريات حماية المستهلك يلاحظ حجم المخالفات وجسامتها لحوم فاسدة، وألبان مغشوشة مضاف إليها النشاء، وقس على ذلك، ولا يخلو يوم من إغلاقات وإحالة العديد إلى القضاء، جراء هكذا مخالفات فأي طعام نأكل؟.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة