خبر عاجل
درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة توزيع مليون كتاب تعليم أساسي… مصدر بمطبوعات دمشق لـ«غلوبال»: 82 % نسبة توزيع كتب الابتدائي استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

شباب الأرياف و مخاطر الانحراف!

خاص غلوبال – هني الحمدان 

تحديات كبيرة تواجه الحكومة على المستوى المحلي لم يسبق لحكومة أن واجهت تحديات بهذا الحجم وهذه التعقيدات، وذلك لعدة عوامل أهمها أزمات اقتصادية عالمية عاصفة وصراعات وحروب عالمية قائمة، وأخرى يبدو بأنها متوقعة، كلها أثرت في الشعوب ومعيشتها وظروفها الاقتصادية الصعبة..  

في ظل ظروف ثقيلة كهذه، وجملة الخطوات التي أخذتها والتي ستأخذها الحكومة لاحقاً، لم تصل إلى مستوى المعالجة الكاملة لحسم كل العلاقات الشائكة التي شوهت أوضاع الاقتصاد والنمو، وسببت ازدياداً في بعض الأزمات المعيشية والمشاكل الاجتماعية.

حكومات شقت طريقها للتعاطي حيال الظروف والتداعيات التي برزت وكيفية أساليب تعاطيها معها، فأي حكومة  محترمة تكسب الاحترام من مواطنيها وتعي وتعمل على أن واجبها الرئيس هو تسهيل حياة الناس وتذليل الصعوبات المعيشية المعيقة لحركة الحياة، اليوم تتعقد المشكلات، فأي سيناريو ومسالك للخروج من أتون تعقيد الأزمات لا يخلو  من بعض النواقص والشوائب، فكل ماتم اتخاذه إزاء بعض الإجراءات اللازمة لم يصل إلى سقف التركيز الكامل والواقع الممكن لخلق الأجواء التي تلطف الواقع.

اليوم تتصاعد مشكلة البطالة وتضيق أفق الإنتاج وامتصاص البطالة التي توسعت دائرتها، لا أعمال لجيل من الشباب تضاعف عدده يتطلع إلى فرصة عمل أو أي دخل كان، فالظرف المعيشي ضاغط جداً، والمخاوف تكبر لتتوسع في دائرة الشباب وخاصة في أريافنا في ظل ظروف الغلاء والجهل أحياناً، وزجهم ضمن شبكات التهريب ودخولهم في قصص المخدرات استغلالاً لاحتياجاتهم ووضعهم الاقتصادي والاجتماعي.

يتصدر من دون منازع تحدي البطالة، وخاصة الشباب وجميع التحديات الأخرى، حيث لم تفصح الحكومة بأرقامها عن نسبة البطالة لشكلها الواقعي، إلا أنها تزيد على ال ٦٠ %، وإنه لمن غير الممكن في ظل الظروف والمعطيات الحالية إيجاد حلول وفرص عمل لهذه الأعداد الضخمة.

ولكن هل تتمكن الحكومة من إنجاز غير عادي لجعل غير الممكن ممكناً؟
بالتأكيد يتطلب ذلك جهوداً وقرارات ومشاريع من أهمها تسهيل جذب فرص استثمار محلية وأجنبية، والتوجه إلى برامج التعليم المهنية والاهتمام أكثر  للارتقاء بجودة المهنية والحرف والمشاريع الفردية.
 
احذروا مخاطر البطالة وضيق الآفاق أمام الشباب، الظروف الاقتصادية تفرض سلوكيات في مجتمعنا الريفي بين جيل العاطلين والخريجين من الجامعات انخراطهم بكل عمل حتى لو كان مخالفاً للواقع وللقانون..!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *