خبر عاجل
درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة توزيع مليون كتاب تعليم أساسي… مصدر بمطبوعات دمشق لـ«غلوبال»: 82 % نسبة توزيع كتب الابتدائي استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

زيوت حماة تعمل لصالح الغير ومصالحها معلقة بانتظار رفدها بالبذار… مدير الشركة لـ«غلوبال»: العمل أفضل من التوقف

خاص حماة – محمد فرحة

لم يكن مفاجئاً مانقله لنا مدير شركة زيوت حماة عبد المجيد قلفا بأن الشركة تعمل اليوم للغير، لطالما لاتوجد بذور قطن كاف لاستمرار عمل وإنتاج وتصنيع الزيت، فالكمية التي تم تخصيصنا بها من بذور القطن ناتج الحلج كانت قليلة جداً، واستمرارية دوران عجلة التصنيع حتى وإن كان للغير خير من التوقف.

ولعل السؤال الذي يقفز إلى الواجهة اليوم مؤداه هل كل معامل الزيوت الحكومية ومعامل النسيج واقعها كواقع شركة زيوت حماة و المحالج؟.

يقول مدير شركة زيوت حماة عبد المجيد قلفا لـ«غلوبال»:إن الكمية التي تم تخصيصنا بها من بذور القطن جراء حلج أقطان الموسم المنصرم لاتتعدى 1800 طن، وهي كمية لاتكفي لتشغيل الشركة فترة طويلة لأكثر من عدة أشهر.

مضيفاً: وكي لا يتوقف المعمل عن العمل ولاسيما أن لدينا موظفين كان لابد من تشغيل المعمل للغير بالأجر، فمن ناحية تبقى ديمومة التشغيل قائمة، وإنتاج الزيت المنتج محلياً أجود وأنقى.

وتابع مدير شركة زيوت حماة قائلاً: بانتظار موسم جني محصول القطن للموسم الحالي والذي غالباً ما يبدأ في شهر أيلول آملين أن يكون وفيراً ويزيد من تشغيل معامل الزيوت الحكومية، بعد تخصيصنا بالكميات البذرية الكافية لذلك، وهذا يتوقف على كميات ومقدار إنتاج القطن وبخاصة في المناطق الشرقية.

بالمختصر المفيد مهما كان الزيت المنتج محلياً يبقى أفضل من الزيوت التي تغزو أسواقنا من ماهب ودب، واللافت سعرها المتدني الأمر الذي يدفع بالمستهلك لشرائها، واسألوا مديريات حماية المستهلك عن ذلك فعندها الخبر اليقين، ولعل المهم في قضية عودة زراعة محصول القطن للواجهة تتوقف على  لجان التخطيط الزراعي والاقتصادي ودعم المزارعين وتحفيزهم نحو زراعات تسهم في عودة تشغيل مصانعنا الغذائية، بغير ذلك سيبقى الأمر أكثر سوءاً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *