خبر عاجل
ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي هل أصبح المواطن مكسر عصا لحل أزمات النقل؟ 500 طن بطاطا ومئة طن بندورة تصل الهال يومياً… عضو لجنة مصدّري الخضر والفواكه لـ«غلوبال»: الأسواق تخضع للعرض والطلب وارتفاع المدخلات أجواء خريفية مع أمطار متفرقة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها إنجاز أكثر من 111 ألف معاملة وإيرادات تتجاوز 8 مليارات… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: نسعى لإلغاء الورقيات نهائياً في معاملاتنا خدمات النظافة في البطيحة تتحسن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: محافظة القنيطرة دعمتنا بصيانة الآليات بلنكن عائداً إلى المنطقة… اجترار للوعود والأوهام
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

إطلاق مياه سد الرستن في مجرى العاصي لإرواء الأراضي… مدير هيئة تطوير الغاب لـ«غلوبال»: محاولة لإرضاء المزارعين

خاص حماة – محمد فرحة

إذا كان المعنيون لم يطلقوا المياه بالشكل الكافي لإرواء محصول القمح الاستراتيجي، فكيف يطلقونها لإرواء زراعات تكثيفية، مابعد حصاد القمح ؟.

هو السؤال المطروح الآن، وعنه يجيب مدير عام هيئة تطوير الغاب المهندس أوفى وسوف لـ«غلوبال» قائلاً: بناء على المطالب الكثيرة المقدمة من المزارعين بضرورة إطلاق المياه لهم لإرواء و تطويف أراضيهم التي تم حصادها، تمهيداً لزراعتها بالخضراوات التكثيفية، وبناء على ذلك و إرضاء لهم تم إطلاقها، وبكمية تقدر بعشرين مليون متر مكعب، وأن إطلاقها من عدمه يتوقف على قرار لجنة السقاية والاحتياجات المائية، وغداً أو بعد غدٍ قد نكتفي بهذا القدر من المياه، في الوقت الذي لا مياه للزراعات التكثيفية، لكننا أردناها مساعدة ومؤازرة للمزارعين ولاسيما أننا ندرك ما لحق بهم من إشكاليات وصعوبات لجهة محصول القمح.

من ناحيته أوضح مدير الموارد المائية بحماة المهندس مطيع عبشي لـ«غلوبال» بأن سد الرستن فيه مياه كافية تتيح لهم إطلاق المياه في مجرى نهر العاصي لإرواء آلاف الدونمات المزروعة بالخضراوات ماقبل ومابعد موسم الحصاد. وزاد على ذلك بأن لدى المديرية خطة تهدف لزراعة أكبر قدر ممكن من المساحات في مجال ضفتي نهر العاصي.

بالمختصر المفيد إن إطلاق المياه في مجرى نهر العاصي اليوم له عدة فوائد أولها سقاية المزروعات والخضراوات بدءاً من ريف الرستن مروراً بمدينة حماة وبساتينها وصولاً الى سهل الغاب المترامي الأطراف، ثانياً قد يسهم إطلاق المياه بإنهاء انبعاث الروائح الكريهة من مجرى النهر وسط المدينة، ولاسيما أنه يعتبر المتنفس الوحيد لمدينة حماة ومنتزهها، وفي كل الأحوال يبقى لكل قطرة ماء،ثمنها عندما تهدر بلا طائل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *