خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

عودة اللاجئين…وعقدة المنشار الغربية

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

وفد لبناني يضم وزراء غادر دمشق قبل أيام وفي جعبته تصريحات تؤكد جاهزية الدولة السورية لاستقبال مئة وثمانين ألف لاجئ فوراً، ووفد أردني على رأسه وزير الخارجية ( الصفدي ) في دمشق يتأبط ملف اللاجئين وعودتهم مع مقترحات للتعاون الثنائي ودراسة الأفكار المطروحة بالتنسيق مع مجموعة الاتصال العربية ومع الأمم المتحدة وسط ترحيب من دمشق تمثل باستقبال الرئيس الأسد للوزير الضيف مع تأكيده على أن (العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى قراهم وبلداتهم أولوية بالنسبة للدولة السورية مع ضرورة تأمين البنية الأساسية لهذه العودة ومتطلبات الإعمار والتأهيل بكافة أشكالها ودعمها بمشاريع التعافي المبكر).

وبهذا المعنى فإن دمشق لاتحتاج الى واسطات للاهتمام بعودة اللاجئين بل تشجع كل من يريد العودة بشكل طوعي، وتقدم التسهيلات اللوجستية وأماكن الإقامة، وتهيئ الظروف القانونية التي تصفح حتى عن الجنح وبعض الجرائم التي لاتصل الى إراقة الدم السوري، على اعتبار أن ملف اللاجئين مسألة إنسانية وأخلاقية لايجوز تسييسها.

ولكن بين حماس الدولة السورية لعودة اللاجئين وبين قدرتها الفعلية على استقبال الملايين منهم هناك عوائق تضعها الدول الغربية والدول التي شاركت بالعدوان على سورية ولعل من أبرزها تشديد العقوبات الاقتصادية وعرقلة إعادة الإعمار وتحريض اللاجئين على عدم العودة لاستثمار ذلك سياسياً وممارسة المزيد من الابتزاز السياسي والأمني.

وبالتالي فإن الموقف السوري واضح تماماً ومعلن ويتوافق مع ماطرحته تركيا ولبنان والأردن لمعالجة هذا الملف مع الإشارة إلى أن هذه الدول الثلاث هي الأكثر تأثراً بالأعداد الكبيرة للاجئين وحصول التوافق مع الدولة السورية لاينهي المشكلة التي تعرقل حلها الدول الغربية التي تسييس المشكلة، ولا تقدم مايترتب عليها من التزامات لتسريع عملية العودة المأمونة للاجئين (اقتصادياً على الأقل).

عندما تكاتفت كل قوى الشر والإرهاب على سورية وتقدمت داعش لتصل الرقة بالموصل، وتعطي الذريعة لمشغليها الأمريكان لإنشاء تحالف دولي خارج نطاق مجلس الأمن.كنا متأكدين بأن الظروف باتت صعبة للغاية ولاسيما أن معظم المعابر الدولية باتت بيد الإرهابيين، وكنا واثقين بأن هذا الحالة مؤقتة وأن الدولة ستعيد الأمور إلى ماكانت عليه لأن حجم التضحية من الشعب السوري كانت أكبر بكثير من التحديات التي فرضها التكالب الدولي على سورية.وما كان يراه المرهنون مستحيلاً حققه الشعب السوري وقواته المسلحة بدعم من الحلفاء والأصدقاء إلى واقع تقلصت فيه المساحات التي كان الإرهابيون يسيطرون عليها وتحررت مئات المناطق والقرى والتجمعات السكانية، وتم تحرير الغوطة وأحياء حلب والعديد من المناطق الاستراتيجية، ولاتزال الجهود العسكرية والسياسية مستمرة لإنهاء جميع الأوضاع الشاذة التي تعكر  طريق الوصول إلى سيادة ووحدة الأراضي السورية.

ولعل ملف اللاجئين من أهم الملفات التي عملت الدولة وتعمل من أجل عودة مأمونة لكل من اضطر النزوح عن دياره لأن عودتهم هو تكريس لتعافي الدولة وسيادتها، ولن تبخل الدولة من تقديم كل ماتستطيع ولكن على الدول الأخرى أن تزيل كل العقبات والعراقيل وتقدم ما يكفر عن تآمرها على السوريين بكل توجهاتهم السياسية ممن نزحوا داخلياً أو خارجياً أو حتى من بقوا في ديارهم يكتوون بالعقوبات الغربية و بالجراح والآلام التي تسبب بها داعمو العدوان على سورية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *