خبر عاجل
ترميم عشرات المدارس في محافظة درعا… مدير الخدمات الفنية لـ«غلوبال»: أعمال التأهيل شاملة ومستمرة حتى عام 2025 حافلات النقل الداخلي غير ملتزمة بخطوطها… عضو مكتب تنفيذي بدير الزور لـ«غلوبال»: سببه عدم تفعيل أجهزة التتبع وفق المسار المحدد الدوائر والمديريات الخدمية مستنفرة لمواجهة الأجواء العاصفة… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: ورشنا تعمل على مدار الساعة تصفيات كأس آسيا لكرة السلة.. منتخبنا الوطني يواجه منافسه اللبناني حوادث تسببها الأجواء العاصفة… معنيون بالحسكة لـ«غلوبال»: انقطاع الكهرباء وسقوط شجرة تتسبب بإصابة مواطن ديمة الجندي تعلن انضمامها ل”سكرة الموت” سلاف فواخرجي توجه رسالة ل يارا صبري وتصفها ب”الرائعة” ببطولة لحياة الفهد”أفكار أمي” يعيد باسل الخطيب إلى الدراما الخليجية اجتماع الرياض ومطلب وحدة العالم الإسلامي صيانة وتأهيل لشبكة الصرف في المدينة… مصدر في شركة الصرف الصحي بحماة لـ«غلوبال»: استكمال عدد من محطات المعالجة ووضعها قريباً بالاستثمار
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | محلي | نيوز

الليمون يقفز إلى بورصة أسعار المنتجات الزراعية الكاوية… مدير التسعير في التجارة الداخلية بحلب لـ«غلوبال»: موسمه انتهى

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

انضم الليمون إلى بورصة أسعار المنتجات الزراعية التي تشهد ارتفاعاً جنونياً غير مسبوق، كالبصل والثوم وغيرهما، حيث قارب سعره الـ١٠ آلاف ليرة في أسواق حلب، ما اضطر عائلات كثيرة إلى الاعتماد على “ملحه المصنع” كبديل اضطراري  لإضافة نكهة الحامض على بعض المأكولات، فشراء هذا المنتج المحلي بسعره المرتفع يمثل عبئاً كبيراً على المواطن محدود الدخل، علماً بأنه قبل فترة قصيرة كانت تشكو الجهات المسؤولة عن تسويقه من كمياته الفائضة، مع خسائر كبيرة لمزارعيه بسبب أسعاره المنخفضة.

والسؤال هنا، أين هي مؤسسات التدخل الإيجابي من هذا الواقع، ولماذا لم تستفد من تجربة أسعاره المرتفعة العام الفائت قبل انتهاء موسمه، وتبادر في عز الموسم إلى تخزين كميات من الإنتاج الفائض ليتم ضخه في الأسواق بأسعار مقبولة منعاً لغلائه لحين طرح الموسم الجديد في الأسواق، ولماذا تعاد تجربة غلائه المرة من دون أي تدخل يخفض أسعاره الكاوية. انتهاء الموسم  «غلوبال» استفسر من مدير التسعير في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب ممدوح ميسر عن أسباب ارتفاع سعر الليمون إلى هذه المستويات الخيالية، ليؤكد بأن ذلك عائد إلى انتهاء موسم الليمون وعدم وجود كميات كافية لطرحها في الأسواق.

إزالة من النشرة  وبين ميسر بأنه منذ أكثر من أسبوع تم إزالة الليمون من النشرة التموينية وعدم تسعيره نتيجة لانتهاء موسمه، بالتالي التجارة الداخلية لا تتدخل في تسعيره حالياً، لكن حالياً يباع في الأسواق بحدود 8- 10 آلاف ليرة حسب العرض والطلب، لافتاً إلى أن منتج الليمون الزراعي يضاف إلى نشرة الخضر والفواكه التموينية مجدداً عند بدء موسم الحمضيات القادم.

التصدير ليس سبباً ونفى أن تكون هناك علاقة بين ارتفاع سعر الليمون والتصدير، حيث لاتوجد كميات كبيرة للتصدير كون الموسم قد انتهى، وهذا السبب الرئيس لارتفاع أسعاره في جميع أسواق المحافظات وليس حلب فقط.

الغائب الأبرز تكرار ارتفاع أسعار الليمون التي يتوقع بأن تسجل رقماً جديداً لا يقوى ذوو الدخل المحدود على تحمله، فالعام الماضي لامس 20 ألفاً تقريباً، يشير إلى الخلل الواضح في تسويق محصول الحمضيات وفشل مؤسسات التدخل الإيجابي في تحمل مسؤولياتها، رغم حملة الدعم الإعلامية التي رافقت عمليات تسويق و استجرار الحمضيات إلى صالات السورية للتجارة، التي تبدو الغائب الأبرز في كسر غلاء هذا المنتج المحلي، الذي يفترض بأنها سوقت كميات كبيرة منه بغية طرحها في الأسواق بالتوقيت المناسب وبأسعار منطقية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *