خبر عاجل
نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة توزيع مليون كتاب تعليم أساسي… مصدر بمطبوعات دمشق لـ«غلوبال»: 82 % نسبة توزيع كتب الابتدائي استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تفاقم كارثة انقطاع المياه عن الحسكة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: نعمل على مبادرة أهلية لتأمين المياه

 

خاص الحسكة – عطية العطية

تفاقمت معاناة مليون شخص في مدينة الحسكة وريفها وبلدة تل تمر وقراها، في تأمين مياه الشرب مع موجة حر شديدة تضرب المنطقة الشرقية، وذلك في أزمة متجددة ومتكررة في كل عام ومنذ أربع سنوات متتالية، دون وجود حلول فعلية لها.

ويعتبر المصدر الوحيد المتوافر حالياً لتغذية مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها، هو محطة مياه مشروع آبار علوك بريف مدينة رأس العين المحتلة الشرقي المتوقفة عن العمل منذ شهور، الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي منذ نهاية عام 2019، خارج الخدمة نتيجة قطع خط الكهرباء المغذي للمحطة والقادم من محطة توليد كهرباء السويديّة عبر محطة تحويل محطة كهرباء الدرباسية الواقعة تحت سيطرة قوات “قسد”.

أزمة المياه هذه تتزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة وانعدام التيار الكهربائي، ويعمل السكان في تدبير أمورهم الحياتية بتأمين المياه من خلال صهاريج المياه الخاصة التي أصبحت البديل الوحيد للمنطقة، حيث المياه غير آمنة وغير مراقبة ما يزيد تخوف الناس منها مع مؤشرات عن ارتفاع عدد الإصابات بالأمراض السارية والإسهالات والتهاب الأمعاء خصوصاً لدى كبار السن والأطفال.

في حين بدأت مؤشرات أخرى لتفاقم الجريمة لتصل إلى كارثة حقيقية في ضوء انخفاض مستوى المياه في الآبار الخاصة والنقص الكبير في عدد الصهاريج التي تقوم بنقل المياه، بسب رفع سعر المازوت المقدم لمناهل الماء من قبل مؤسسات قوات “قسد” بنسبة 450 بالمئة، وفرض ضريبة سنويّة على كل منهل.

ونظراً للاحتياج الكبير لمياه الشرب في مدينة الحسكة بسبب قطع المحتل التركي لمصدر المياه الوحيد المغذي للمدينة في محطة علوك وازدياد الطلب على المياه في ظل موجة الحر الشديدة التي تشهدها محافظة الحسكة، وصعوبة تأمين مياه الشرب عن طريق الصهاريج في وسط المدينة، أعلنت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل عن سعيها لإطلاق مبادرة لتأمين المياه.

مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة إبراهيم عواد خلف أكد لـ«غلوبال» بأنهم عقدوا اجتماعاً مع كافة المنظمات غير الحكومية بالمحافظة، وعلى مدى يومين في مدينتي الحسكة والقامشلي بهدف تنسيق الجهود الأهلية للقيام بمبادرة ضمن الاستجابات الطارئة لتأمين مياه شرب نظيفة ومعقمة عن طريق الصهاريج موثوقة المصدر لأحياء وسط مدينة الحسكة والمناطق الأكثر احتياجاً في المدينة، وضمن خطة عمل مدروسة وبإشراف لجنة مركزية من المحافظة.

ونوه خلف إلى أن المبادرة ستنطلق في عملها يوم الأحد القادم من خلال تأمين 200 م3 من المياه، ونعمل على توفير الصهاريج الخاصة التي تعاني من قلة عددها والضغط الكبير عليها بسبب استمرار الجريمة الموصوفة بقطع المياه عن مليون مدني في ظل صمت دولي مريب.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *