خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المتاجرة بالخبز اليابس تنتعش في السويداء… مصدر في حماية المستهلك لـ«غلوبال»: ضبطها يحتاج لتعاون المجتمع المحلي

خاص السويداء – طلال الكفيري

يبدو أن الأجهزة الرقابية في السويداء ومن خلفها اللجان التموينية المشكلة على مستوى الوحدات الإدارية أواخر العام الماضي، لم تقم وللأسف على مدى العامين الماضيين ولتاريخه، بتحريك أي ساكن إزاء المتاجرين بمادة الخبز اليابس المنتعشة تجارتها في الآونة الأخيرة
كعلف للمواشي، ولاسيما بعد الطلب المتزايد على شرائها من المربين.

فعجز المربين على ساحة المحافظة عن شراء المادة العلفية لمواشيهم، ولاسيما بعد التحليق الفلكي لأسعارها، ووصول سعر الطن الواحد منها إلى 4 ملايين ليرة كمادة علفية جاهزة للأغنام والأبقار، أنعش سوق المتاجرة بالخبز اليابس.

ويشير بعض المربين لـ«غلوبال»إلى أن الإقبال على شراء مادة الخبز اليابس أثار شهية المتاجرين بها، ما دفعهم لرفع أسعار بيعها في أسواقهم السوداء لتصل إلى 1200 ليرة للكيلو الواحد، ومع ذلك يبقى شراؤها أخف وطأة على جيوبهم من تكاليف المادة العلفية التي لم يعد بمقدورهم تأمينها لمواشيهم.

ولسان المواطنين يسأل مادامت كميات الخبز الموزعة للمواطنين تتم وفق البطاقة الالكترونية، أي إن المعتمدين لا يحصلون أكثر من مخصصاتهم فمن أين إذا تأتي هذه الكميات المباعة، إذا ماعلمنا بأن نحو 80 بالمئة منها مصدرها معتمدو الخبز؟.

مصدر في حماية المستهلك أوضح لـ«غلوبال»بأن ضبط عملية المتاجرة بالخبز اليابس تحتاج إلى تعاون المجتمع المحلي، ولاسيما أن الأجهزة الرقابية تجهل أماكن بيع هذه المادة، لكونه لا يوجد مكان أو مستودع مخصص للتجارة، ولفت المصدر إلى أن عقوبة المتاجرين بالخبز اليابس شأنها شأن عقوبة المتاجرين بالخبز الطري، لكونه خبزاً تموينياً، والعقوبة تصل إلى السجن من 3 إلى 7 سنوات، مع غرامة مالية تبدأ من المليون ليرة وما فوق، وتنظيم الضبوط بحق من يتاجر بالمادة يتم بناء على المعطيات المتوافرة لدى دورية التموين سواء على صعيد كميات الخبز المستخدمة كعلف أم عن طريق اعتراف من قام بالمتاجرة بالخبز اليابس.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *