خبر عاجل
درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة توزيع مليون كتاب تعليم أساسي… مصدر بمطبوعات دمشق لـ«غلوبال»: 82 % نسبة توزيع كتب الابتدائي استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أيام و تقفل أبواب مخازن استلام أقماحنا… مدير حبوب حماة لـ«غلوبال»: هذا العام أفضل إنتاجياً من الأعوام السابقة

خاص حماة – محمد فرحة

يخطئ إن ظن المعنيون بأن إنتاجنا من القمح هذا العام جاء بفضل جهودهم وتوجيههم، وهم الذين يحلمون فقط بخاتم سليمان أن ينقذهم من الانتكاسات وأن يسمو اقتصادنا نحو الأفضل، ليخفف من قيمة فاتورة شراء القمح و الشعير والبقوليات الأخرى.

في الوقت الذي كانت كل الحكومات السابقة تشكو من زيادة الغلة وإرباكاتها، لكن ماحدث هذا العام يخشى ألا يتكرر، لأن ما سمعه المزارعون من تسعير اختلف كلياً عند قبض الثمن، فالحسومات كانت أكبر من الحوافز، ومع ذلك كان هذا العام جيداً جداً عكس عام القمح الذي أرادته وزارة الزراعة العام الماضي، مايؤكد دوماً بأن كلمة الفصل هي للمزارعين و للمتغيرات المناخية، فكانت النتائج لهذا العام زيادة الغلة بشكل ملحوظ ومميز، ونتحدث هنا عن مجربات وإنتاج محافظة حماة، ويمكن استنساخ الحالة هذه على عدة محافظات آخرى.

يقول مدير فرع السورية للحبوب بحماة المهندس وليد جاكيش لـ«غلوبال»: إذا قارنا إنتاج هذا العام مع إنتاج العام الماضي نلاحظ الفارق الكبير لصالح هذا العام، وبلغة الأرقام التي هي لغة الإقناع يوضح جاكيش بأن إنتاج العام الماضي لم يعد عن 123ألف طن في محافظة حماة، في حين هذا العام وحتى الآن قد بلغ 220 ألف طن مع إنتاج فرع إكثار بذار حماة، وما زلنا نستلم في أغلب المراكز، لكن ليس بالحجم والضغط الذي بدأ فيه التسويق وإنما بشكل خفيف جداً.

مؤكداً بأن هذا الرقم لم ينتج في محافظة حماة منذ بداية الأزمة في سورية، وهذا مصدر سعادة وفرح لكل السوريين بأن يكون مصدر غذائنا من أرضنا وبين أيدينا.

وعن السبب في كل ذلك يشير مدير فرع السورية للحبوب بحماة إلى أن الفضل الأول والأخير يعود للمزارعين، فقد غلب إصرارهم  كل الصعوبات فزرعوا وحصدوا وسوقوا، زد على ذلك كان الجو مناسباً للمحصول، فلو توافرت كل مقومات ومستلزمات المحصول لكان هناك كلام آخر لجهة زيادة الغلة.

كاشفاً بأن كل ماتم تسويقه لمصلخة مؤسسة الحبوب بحماة هو 190 ألف طن فقط، وفي كل الأحوال نستطيع أن نقول أفضل بكثير من العام الماضي.

بالمختصر المفيد كان يمكن زيادة الغلة أكثر بكثير لو تم تخصيص وحدة المساحة بما تحتاج من الأسمدة، وأخذ المحصول حاجته من مياه الري، فالتلاعب بمقدرات المحصول هي السمة السائدة واسألوا مديرية حماية المستهلك كيف ضبطت المتاجرة بهذه المخصصات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *