خبر عاجل
وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة توزيع مليون كتاب تعليم أساسي… مصدر بمطبوعات دمشق لـ«غلوبال»: 82 % نسبة توزيع كتب الابتدائي استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الجفاف يضرب عدة آبار لمياه الشرب بمصياف… مصدر في المياه لـ«غلوبال»: نسبة الانخفاض وصلت إلى حدود الـ 30%

خاص حماة – محمد فرحة

استفاق العديد من أحياء مدينة مصياف على موعد دور ضخ مياه الشرب لأحيائهم، ليتفاجأوا بخبر أن البئر الذي يغذي تجمعاتهم السكانية قد جف، الأمر الذي أربك عملية توزيع دور المياه  لأحياء المدينة.

ولم يقتصر جف الآبار على هذا البئر فحسب فقد سبقه أيضاً البئر المجاور لدائرة الخدمات الفنية الذي كان له عصب السبق إذ جف الصيف الماضي، ولم تعود له مياهه حتى في فصل الشتاء المنصرم.

وأكد مصدر خاص في وحدة مياه مصياف
لـ«غلوبال» بأن أزمة مياه الشرب قد تتفاقم مع موجة الحر الشديدة، طالبة من الأهالي العقنلة في استخدام المياه وعدم هدرها، فندرتها تساوي أضعاف قيمتها.

مع الإشارة إلى بئر آخر قد تعرض للجفاف في ريف منطقة مصياف الجنوبي في قرية عوج، مايعني أن المتغيرات المناخية وانحباس الأمطار وقلتها شتاء، سيضاعف أزمة المياه، رغم أن مدينة مصياف من المناطق الممطرة حيث يبلغ معدلها السنوي 1600 مم.

وختم المصدر حديثه بالاشارة إلى أن نسبة انخفاض المياه وصلت إلى حدود الـ 30 بالمئة مع ضعف الواردات المائية المتجددة.
.
يذكر أن البنك الدولي كان قد أصدر دراسة قبل سنوات من الآن أشار فيها إلى أن الجفاف سيؤدي إلى نقص حاد في مياه الشرب في قارتي آسيا وإفريقيا، وعلى حكومات هذه البلدان أن تتخذ التدابير اللازمة للحد من خطورة أزمة العطش.

وكان «غلوبال» قد أشار إليها مؤخراً مؤكداً احتمالية أن تتضاعف أزمة العطش، مع تنامي موجة الجفاف كونها تؤثر بشكل كبير و فعال على مياه الآبار الجوفية.

بالمختصر المفيد سيزداد الطلب على المياه في وقت تتراجع فيه الواردات المتجددة، وبالتالي سيكون نقص المياه أم المشاكل، فهل من تدابير جديدة حيال ذلك، سؤال برسم الجهات المعنية، التي غالباً ما تطرح الأسئلة أكثر مما تطرح إجابات، فكيف سنقضي صيفاً حاراً تضمحل فيه آبار مياه الشرب؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *