افتتاح مشاريع صحية ومركز فندقي مرخص في دير الزور… وزيرا الصحة والسياحة لـ«غلوبال»: القطاعان السياحي والصحي يتعافيان

خاص دير الزور – إبراهيم الضللي

لايخفى على أحد حجم المعاناة التي تعيشها محافظة دير الزور في قطاعي الصحة والسياحة والنقص الشديد في الكوادر والمنشآت في هذين القطاعين الحيويين اللذين تعرضت فيهما المنشآت للتخريب والتدمير خلال سنوات الحرب على سورية.

وزيرا الصحة الدكتور حسن الغباش والسياحة محمد رامي مرتيني زارا دير الزور بجولة كانت حصيلتها دسمة في القطاع الصحي وواعدة في القطاع السياحي.

حيث افتتح وزير الصحة 3 منشآت صحية هي بناء مدرسة التمريض والقبالة الذي يتألف من 14 قاعة صفية و4 قاعات محاضرات ومدرج، ومخبر الصحة العامة بمشفى الأسد الذي يتألف من مخبر PCR ومخبر جرثومي ومخبر السل، ودار التوليد الطبيعي في حي الرشدية المؤلفة من قاعتي توليد طبيعي وصيدلية ومخبر وغرف إقامة مرضى، ووضع جهاز الطبقي المحوري في الهيئة العامة لمشفى الأسد بدير الزور بالخدمة، كما زار غباش منظومة الإسعاف والطوارئ، وتفقد أعمال إعادة التأهيل المنجزة في مشفى الميادين الوطني.

وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن المشاريع التي تم افتتاحها اليوم تشكل أهمية كبيرة لعمل القطاع الصحي في المحافظة التي نعلم حجم احتياجاته  الكبيرة، حيث قمنا بافتتاح مدرسة التمريض و القبالة التي ستعمل على دعم المحافظة بالكوادر الصحية، كما يعد افتتاح المخابر إنجازاً كبيراً على مستوى القطاع الصحي ليس في محافظة ديرالزور فحسب، بل على مستوى القطاع الصحي في سورية، فالمخبر يسهم في تعزيز سرعة ترصد كافة الأوبئة في ديرالزور ومحيطها ويخفف الضغط على المخابر في دمشق، والأمر ذاته بالنسبة  لجهاز الطبقي المحوري وهو جهاز نوعي ومتطور، وفي الإطار ذاته يسهم افتتاح دار التوليد الطبيعي بتوفير خدمات أفضل للمواطنين، في الوقت الذي وصلت فيه  أعمال إعادة تأهيل المشفى الوطني بالميادين إلى مراحلها الأخيرة، وسيتم وضعه بالخدمة قريباً لتأمين الخدمات الصحية لكامل ريف المحافظة الشرقي بعد أن تم تدمير ونهب وتخريب كافة المشافي في المنطقة، كما تم تعزيز عمل  منظومة الإسعاف والطوارئ ورفدناها مؤخراً بسيارتي إسعاف مجهزتين بالكامل لتعزيز سرعة الاستجابة.

وفي القطاع السياحي تفقد وزير السياحة أعمال تأهيل فندق بادية الشام والمركز الفندقي وعدداً من المشاريع السياحية.

وزير السياحة محمد رامي مرتيني قال
لـ«غلوبال» :إن القطاع السياحي في دير الزور بدأ يستعيد عافيته من خلال عدد من المشاريع أهمها فندق بادية الشام الذي وصل إلى مراحله الأخيرة وهو من المشاريع المهمة التي تحتاجها المحافظة التي تفتقر للفنادق، وافتتاح أول مركز فندقي مرخص بالمحافظة والذي سينضم لخدمات المعهد الفندقي وقد اأعيد افتتاحه العام الفائت، لافتاً إلى أن ديرالزور تمتلك بيئة سياحية واعدة وهناك الكثير من المشاريع المطروحة للاستثمار فيها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة