خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

5 آلاف كيلو غرام أسبوعياً من النفايات الطبية تتم معالجتها بطرق بدائية… مدير شؤون البيئة في السويداء لـ«غلوبال»: الحل الأمثل إنجاز مركز المعالجة المتكامل

خاص السويداء ـ طلال الكفيري

رغم الأضرار البيئية والأخطار الصحية التي تحملها معها النفايات الطبية للمواطنين، إلا أن طريقة معالجتها لا تزال بدائية، كونها ما زالت تطرح مختلطة مع النفايات المنزلية، دون تمريرها إلى مطمرها الصحي المخصص لها في مكب مدينة السويداء، ما أبقاها مرتعاً لمن لا يدرك خطورتها ولاسيما النبيشة وغيرهم من عمال النظافة البعيدة أجسامهم كل البعد عن وسائل الوقاية اللازمة.

فمخلفات المشافي العامة والخاصة مضاف إليها المراكز الصحية والعيادات الطبية، كانت ومازالت ذلك الخطر الصحي المحدق بالأهالي، كيف لاورميها لتلك المخلفات أو النفايات الطبية، يتم بشكل عشوائي وضمن مكبات غير نظامية،وهذا مرده حسب مهتمين بالشأن البيئي إلى خلو غالبية مكبات المحافظة إن لم نقل جميعها من مطامر صحية، ما أبقى الوحدات الإدارية ولاسيما تلك التي تحتضن أرضها مشافي طبية كقرية سالة ومدينة صلخد ومدينة شهبا محكومة بالرمي ضمن مكبات مفتقدة لشروط السلامة البيئية، وما زاد من خطورتها على الصحة العامة هو حرقها دون الأخذ بالحسبان ما تحمله معها سحبها الدخانية من غاز الديكسون المسبب للعديد من الأمراض التنفسية، والأخطر في الأمر هو العبث ببعض المخلفات” المشارط – الحقن” المرمية على جوانب الطرقات العامة وخارج الحاويات من الأطفال ما قد يتسبب لهم بأمراض معدية.

ماذكر آنفاً يخالف نصاً وروحاً للمادة 22 و23 من قانون النظافة رقم 49 لعام 2004 اللتين تنصان على إلزام المنشآت الطبية بفصل نفاياتها الطبية عن نفاياتها الصلبة عند نقطة المنشأ، عدا عن وضع النفايات الطبية غير الخطرة في أكياس محكمة الإغلاق، ووضع النفايات الطبية الخطرة ضمن حاويات بلاستيكية مع بطاقة تعريف على كل عبوة مع تخصيص مكان لها، والقارئ لهاتين المادتين يستنتج أن 80 بالمئة من هذه المنشآت غير ملتزمة لما تضمنتا.

وفي هذا السياق أوضح مدير شؤون البيئة في السويداء المهندس رفعت خضر لـ«غلوبال» بأن معالجة النفايات الطبية في مشفى السويداء الوطني تتم من خلال جمع نفاياتها الطبية ضمن أكياس بلاستيكية ذي لون أصفر، وبالتالي جمعها ضمن حاويات خاصة بالنفايات الطبية ليتم نقلها فيما بعد بسيارة خاصة بهذه النفايات تتبع لمجلس مدينة السويداء، علماً بأنه يوجد في مكب مدينة السويداء خلية طمر خاصة بالنفايات الطبية كتيمة تتسع لحوالي ألفي متر مكعب.

ولفت خضر إلى أن حل مشكلة النفايات الطبية يكمن باستكمال مشروع مركز المعالجة المتكامل لفرز ومعالجة النفايات الصلبة في عريقة والذي خطط له معالجة مثل هذا النوع من النفايات.

مصدر في مديرية صحة السويداء أوضح بأن كمية النفايات الطبية المخرجة من مشافي السويداء والمراكز الصحية، والعيادات الشاملة والمرمية في مكبات المحافظة تبلغ أسبوعياً ووفق إحصائيات المديرية نحو 5000 كيلو غرام.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *