حديث الأمبيرات والطاقات المتجددة وراء قطع الكهرباء… مصدر خاص في وزارة الكهرباء لـ«غلوبال»: مجرد أحاديث فيسبوكية تشبه أحاديث الشموع

خاص دمشق – مايا حرفوش

بين الفينة والأخرى تظهر أحاديث عن أن أسباب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة ما هو إلا لدعم استراتيجية الطاقة المتجددة التي حددتها وزارة الكهرباء حتى عام 2030.

وهناك من يقول إنه لتنفيذ الاستراتيجية المذكورة لابد من انتشار منظومات الطاقة المتجددة في كل بيت، إذ كيف لهذه الاستراتيجية أن تنجح من دون انتشار استخدام تلك المنظومات سواء الكهروضوئية أم العنفات الريحية، والأمبيرات وغيرها..؟.

ولعل مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما الفيسبوك ساهمت بانتشار تلك الأحاديث وبكثرة، ليأتي مصدر خاص في وزارة الكهرباء ليؤكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن ما يسري من أحاديث عن قطع الكهرباء لتدعم تنفيذ استراتيجية الوزارة الخاصة بالطاقات المتجددة حتى عام 2030 هي مجرد «أحاديث فيسبوكية»، واصفاً ما يجري اليوم من أحاديث بأنها تشبه تماماً ما كان يُقال عن انقطاع الكهرباء في بداية الأزمة بأنه لدعم بيع الشموع وتجارها.

ويتابع المصدر الخاص حديثه بأن حديث الشموع جاء في وقت لم تكن فيه منظومات الطاقة البديلة متوافرة كما في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن ما كانت تنتجه سورية من الكهرباء في تلك الفترة جيداً، وأن أسباب الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي متعلق بكميات حوامل الطاقة الموردة إلى وزارة الكهرباء وليس الأحاديث الفيسبوكية.

ووفق المصدر فإن محطات التوليد جميعها في جاهزية تامة، ولكن «أعطني غازاً لتشغيلها» فالكميات اللازمة لتوليد التيار بشكل طبيعي هي 20 ألف متر مكعب يومياً، ما عدا حوامل الطاقة الأخرى كالفيول.

وتبقى الإشارة إلى أن الكميات المتاحة حالياً من الغاز تصل إلى نحو 7 ملايين متر مكعب، مع العلم بأن لدينا محطات توليد باستطاعة 2500 ميغا واط متوقفة عن العمل لنقص الغاز، ولاسيما أن 75% من المحطات غازية، وما تبقى منها تعمل على الفيول.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة