خبر عاجل
ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

حريق ساروجة أتى على قصرين تاريخيين… مديرية الآثار والمتاحف لـ«غلوبال»: القصور خالية من أي وثائق تاريخية

خاص دمشق – بشرى كوسا

تسبب الحريق الكبير الذي اندلع فجر الأحد الفائت في منطقة ساروجة وطال عدداً من الأبنية القديمة بخسائر تراثية كبيرة.

مدير الآثار والمتاحف في سورية نظير عوض أكد بأن الحريق تسبب بخسارات كبيرة على المستوى الوطني لارتباطه بالذاكرة الاجتماعية والسياسية للمكان، حيث طالت النيران قصرين تاريخيين مهمين في منطقة ساروجة، حيث بدأت النيران من الجهة الجنوبية لقصر عبد الرحمن باشا اليوسف، ثم امتدت حتى وصلت إلى القسم الجنوبي من قصر خالد العظم.

وفي تصريح لـ«غلوبال» أوضح عوض بأن قصر بيت يوسف مسجل كعقار أثري تاريخي كونه أحد القصور الدمشقية الغنية بالزخارف الخشبية والرخامية والرسومات الجدارية.

وتابع عوض: أدى الحريق إلى احتراق القصر بشكل كامل ودمار واسع وفقدان الكثير من العناصر الزخرفية والمعمارية للقصر، كما أدى إلى احتراق عدد من المكاتب والغرف في القسم الجنوبي لقصر خالد العظم، ما أدى إلى انهيارها بشكل كامل إضافة الى إحداث أضرار كبيرة فيه.

وشدد عوض على أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط ولا وجود لأي وثائق تاريخية في القصرين، حيث اتبعت وزارة الثقافة منذ عام 2012 سياسة نقل الوثائق إلى أماكن آمنة.

وحول أسباب الحريق لفت عوض إلى أنه لا يقع ضمن اختصاص المديرية العامة للآثار والمتاحف، منوهاً في الوقت ذاته إلى سوء استخدام هذه القصور من قبل السكان القاطنين في المنطقة، وخصوصاً ورشات تصنيع الأحذية والجلود والدباغة واستعمالها كأماكن لتخزين المواد البترولية والمواد القابلة للاشتعال، ماتسبب بسرعة انتشار النيران واشتعال الحرائق.

وبيّن عوض بأن المديرية العامة للآثار والمتاحف تنتظر خروج عناصر الدفاع المدني والإطفاء من المكان حتى تمكن الورش الفنية من الدخول ومعاينة الأضرار ووضع الخطط اللازمة بدءاً من إدارة الركام وفرزه والبحث في حال وجود عناصر أصلية يمكن استعمالها في إعادة البناء، وبالتالي وضع الخطة اللازمة زمنياً ومالياً لإعادة بناء وترميم بيت اليوسف الأثري والأجزاء المتضررة في قصر خالد العظم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *