خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

حريق ساروجة أتى على قصرين تاريخيين… مديرية الآثار والمتاحف لـ«غلوبال»: القصور خالية من أي وثائق تاريخية

خاص دمشق – بشرى كوسا

تسبب الحريق الكبير الذي اندلع فجر الأحد الفائت في منطقة ساروجة وطال عدداً من الأبنية القديمة بخسائر تراثية كبيرة.

مدير الآثار والمتاحف في سورية نظير عوض أكد بأن الحريق تسبب بخسارات كبيرة على المستوى الوطني لارتباطه بالذاكرة الاجتماعية والسياسية للمكان، حيث طالت النيران قصرين تاريخيين مهمين في منطقة ساروجة، حيث بدأت النيران من الجهة الجنوبية لقصر عبد الرحمن باشا اليوسف، ثم امتدت حتى وصلت إلى القسم الجنوبي من قصر خالد العظم.

وفي تصريح لـ«غلوبال» أوضح عوض بأن قصر بيت يوسف مسجل كعقار أثري تاريخي كونه أحد القصور الدمشقية الغنية بالزخارف الخشبية والرخامية والرسومات الجدارية.

وتابع عوض: أدى الحريق إلى احتراق القصر بشكل كامل ودمار واسع وفقدان الكثير من العناصر الزخرفية والمعمارية للقصر، كما أدى إلى احتراق عدد من المكاتب والغرف في القسم الجنوبي لقصر خالد العظم، ما أدى إلى انهيارها بشكل كامل إضافة الى إحداث أضرار كبيرة فيه.

وشدد عوض على أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط ولا وجود لأي وثائق تاريخية في القصرين، حيث اتبعت وزارة الثقافة منذ عام 2012 سياسة نقل الوثائق إلى أماكن آمنة.

وحول أسباب الحريق لفت عوض إلى أنه لا يقع ضمن اختصاص المديرية العامة للآثار والمتاحف، منوهاً في الوقت ذاته إلى سوء استخدام هذه القصور من قبل السكان القاطنين في المنطقة، وخصوصاً ورشات تصنيع الأحذية والجلود والدباغة واستعمالها كأماكن لتخزين المواد البترولية والمواد القابلة للاشتعال، ماتسبب بسرعة انتشار النيران واشتعال الحرائق.

وبيّن عوض بأن المديرية العامة للآثار والمتاحف تنتظر خروج عناصر الدفاع المدني والإطفاء من المكان حتى تمكن الورش الفنية من الدخول ومعاينة الأضرار ووضع الخطط اللازمة بدءاً من إدارة الركام وفرزه والبحث في حال وجود عناصر أصلية يمكن استعمالها في إعادة البناء، وبالتالي وضع الخطة اللازمة زمنياً ومالياً لإعادة بناء وترميم بيت اليوسف الأثري والأجزاء المتضررة في قصر خالد العظم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *