خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

من يوقف مسلسل حرائق الغابات… مدير هيئة تطوير الغاب لـ«غلوبال»: حماية الغابات مسؤولية الجميع

خاص حماة – محمد فرحة

كلما شاهدت حريقاً لغابة هنا أو هناك  تقفز إلى الواجهة العديد من الأسئلة، تأتي في مقدمتها عن أي استعدادات يتحدث المعنيون، بأنهم اتخذوا كل الإجراءات اللازمة للحد من هذه الحرائق، وأنهم على أهبة الاستعداد، فها هي الحرائق  فعلت فعلها رغم  كل هذه الاستعدادات، مايشي بأنها هشة ولاتتعدى أخذ الحيطة، وبأننا  حذرنا وهي في بالنا، رغم أنهم قاموا بتوزيع الآليات والصهاريج على مراكز  الحراج والغابات، لدرجة يتصور البعض بأنه إذا قفز أرنب وسط هذه الغابات يتم رصده ومعرفة خطواته.

وماإن يأتي فصل الصيف فعلياً حتى تبدأ الحرائق وتنال من غاباتنا لتكشف بأن كل هذه الاستعدادات لاتقدم ولا تؤخر، وهي مجرد استعراض لايتعدى قاعات الاجتماعات التي صدرت منها.

فلا وزارة الزراعة لديها خطط لتنفيذ طرق زراعية وسط الغابات وهي ما تسمى خطوط لوقف وزحف النار، وإن قالت  لاتفعل لسان حالها لسان حال المعنيين في كل المحافظات التي تنشب فيها حرائق الغابات كاللاذقية وطرطوس وحماة قبل يومين، مع تجدد الحريق قبل قليل في نفس موقع الغابات المطلة على نهر البارد، وكذلك في ريف حمص قبل قليل أيضاً في شين حيث يقوم الطيران بعملية الإخماد والإطفاء، وحريق آخر في مجال ريف مصياف بقرية حرمل جنوباً بنفس التوقيت الآن.

إن فصول الحرائق التي نشهدها الآن هي قصة وقائع قائمة منذ زمن، وهي في نفس الوقت شكل أحوال الغد والأيام القادمة..

كل هذه المقدمة الطويلة على خلفية مالحق بأجمل غابات حراج محافظة حماة خلال اليومين الماضيين وهذه الأثناء تماماً، عن ذلك قال مدير عام هيئة تطوير الغاب المهندس أوفى وسوف لـ«غلوبال» : ماحدث لغاباتنا هنا في مجال منطقة سهل الغاب كارثة بيئية ضد الطبيعة واعتداء صارخ على الغابات، كانت أشبه بالجحيم بكل معنى الكلمة.

وزاد وسوف على ذلك بأن حرق الغابات هو حالة من حالات التصحر والإقلال من الغطاء النباتي وقطع الأشجار حيناً وحرقها حيناً آخر .

مطالباً بأن يتحمل المجتمع الأهلي أيضاً وزر ومسؤولية ما يلحق بالغابات وتعميم ثقافة حماية الغابات، وألا تقتصر على العاملين في المجال الحراجي والزراعي.

بالمختصر المفيد كشفت حرائق غابات منطقة الغاب هشاشة الاستعدادات وتجهيز الآليات، وأن وجود المعنيين أثناء إخماد الحرائق  هو حالة استعراضية، لكن بالمقابل نقول لايمكن حماية كل شبر من الغابات، وأن من يريد أن يشعل النار وسطها قادر ولا يمكن لحظه في أغلب الأحيان.

بقي أن نشير إلى وجود حريق في هذه الأثناء استكمالاً لما تبقى من حراج في مواقع غابابات السفح الغربي من سهل الغاب، وهذا مؤسف جداً ومقلق أكثر.

طريقك الصحيح نحوالحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *