مشهد سوداوي يحيط بواقع الفروج… مدير عام مؤسسة الدواجن لـ«غلوبال»: نفوق 20 % من الدواجن بلهيب الشمس
خاص دمشق – زهير المحمد
مشهد سوداوي بامتياز يحيط بواقع تربية الفروج، فعلى وقع ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع أسعار حوامل الطاقة، والأهم ارتفاع أسعار الأعلاف يقف المعنيون عن قطاع الفروج، وماتبقى من مربين عاجزين ينتظرون أن تفتح “طاقة الفرج”، مع انعدام أي آلية عمل واضحة تستطيع انتشال القطاع من الاندثار، في حين أن نسبة كبيرة من المواطنين لم يعد يعنيهم أخبار الفروج الذي حلق بعيداً عنهم منذ فترة طويلة حاملاً معه البيض..
مدير عام مؤسسة الدواجن الدكتور سامي أبو دان أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن ارتفاع درجات الحرارة كانت وبالاً على قطاع الدواجن، وقد تسببت بنفوق نسبة كبيرة من القطيع.
وقدر أبو دان خسارة قطاع الدواجن في سورية المتأثر بلهيب الشمس بحدود تتراوح مابين 10 إلى 20 بالمئة، مؤكداً بأن القطاع العام للدواجن لم يكن بعيداً عن التأثر إذ تعرض للخسارة مثله مثل القطاع الخاص.
وأشار مدير عام مؤسسة الدواجن إلى أن ارتفاع درجات الحرارة انعكس سلباً أيضاً على إنتاج الدواجن من البيض، إذ انخفض الإنتاج وأثر أيضاً على حجم البيض.
ولم يخف أبو دان بأن الكثير من مربي الدواجن خرجوا عن التربية، وما دفعهم أكثر لاتخاذ هذا القرار هو الارتفاع الذي شهدته أسعار الأعلاف ولاسيما خلال اليومين الماضيين.
ولدى سؤاله إن كانت هناك مقترحات لتجاوز الصعوبات التي تواجه المربين، بين أبو دان أن لا حل إلا بتوفير الكهرباء وحوامل الطاقة وانخفاض أسعار الأعلاف.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة