خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أجرة التكاسي بلا رقيب… مصدر في محافظة دمشق لـ«غلوبال»: ذريعة عدم كفاية مخصصات البنزين سيوضع لها حل قريباً

خاص دمشق – مايا حرفوش

سجلت أجور التكاسي في دمشق أرقاماً قياسية، حيث أصبحت أقل توصيلة داخل المدينة ولمسافة لا تتجاوز الكيلومتر الواحد 10 آلاف ليرة، وحينما يعبر الراكب الذي اضطر للصعود بالتكسي عن امتعاضه لارتفاع الأجرة يبدأ السائق بالسيمفونية المعتادة( مخصصاتنا من البنزين غير كافية ونضطر لشرائه من السوق السوداء وأجور الإصلاح تهد جبالاً….).

وقد تصل أجور التكاسي إلى مبالغ كبيرة تعادل نصف راتب الموظف طبعاً إن كانت المسافة المقطوعة تزيد على العشرة كيلومتر، فمثلاً يحتاج الشخص للانتقال من كراج البولمان في القابون إلى منطقة المزة نحو 40 ألف ليرة، وطبعاً إذا كان الوقت ليلاً لا يقبل السائق أقل من 60 ألف ليرة.

وتعمل التكاسي من دون أي تقيد بالعدادات وذريعة السائقين أنه وبعد رفع سعر البنزين الأخير لم تصدر أي تسعيرة رسمية.

بدوره أوضح مصدر خاص في المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق لـ«غلوبال» بأن سائقي التكاسي يحصلون على مخصصاتهم من البنزين المدعوم، مطالباً المواطنين الذين يتعرضون لغبن في الأجرة التي يطلبها منهم السائق بتقديم شكوى مباشرة لعناصر فرع المرور المنتشرين أو عبر التواصل بأرقام الهواتف المخصصة لاستقبال الشكاوى.

ولفت عضو المكتب التنفيذي بأن ذريعة سائقي التكاسي بعدم كفاية مخصصاتهم من البنزين المدعوم سيوضع حل قريب لها، مشيراً إلى أنه وبعد الانتهاء من تزويد وسائط النقل العامة من سرافيس وباصات نقل داخلي، يتم حالياً استقبال طلبات سائقي سيارات الأجرة لتركيب أجهزة التتبع، كاشفاً بأنه ولغاية الآن تقدم مايزيد على 8 آلاف سائق بطلبات لتركيب الأجهزة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *