المواطن بين نيران مياه الشرب وارتفاع الأسعار… مدير كهرباء حماة لـ«غلوبال»: ربع ساعة وصل و على الترددية

خاص حماة – محمد فرحة

يكتوي المواطن يومياً عشرات المرات ويعتريه الخوف ليلاً ونهاراً، ويتأتى كل ذلك من خوفه من صعوبة تأمين حاجياته اليومية من مواد غذائية ومياه الشرب، وإن حضرت الكهرباء فلا تتعدى الربع ساعة وفي أحسن الأحوال ثلث ساعة.

وبالعودة لنقص المياه فتبررها مديرة مؤسسة مياه حماة المهندسة سوسن عرابي نتيجة لغياب الطاقة الكهربائية، وغياب مخصصات المحروقات.

وقالت عرابي لـ«غلوبال»: هي مشكلة كل آبار مياه الشرب في مجال المحافظة، فإذا كان نقص المياه أم المشاكل فغياب الكهرباء أبوها.

بدوره أكد مدير شركة كهرباء حماة المهندس حبيب خليل لـ«غلوبال» بأن توزيع الكهرباء وفقاً للكميات المخصصة والمحددة للمحافظة، وهي ربع ساعة وصل وعلى الترددية أيضاً فقط كل ست ساعات.

مضيفاً: هذه هي مقدرتنا وأنا أعرف بأنها غير كافية، ويومياً يأتيني ألف اتصال هاتفي مستفسراً عن أسباب ذلك.
،
وإذا ما انتقلنا إلى حركة الأسواق وغلائها اليومي، فلا حسيب ولا رقيب، وكل بائع على هواه يبيع، انطلاقاً من أن كل بائع سيد نفسه، فالبيضة تباع لدى باعة ب 1300ليرة، وعند باعة آخرين ب1200 ليرة، وما إن تسأل بائع لماذا هذا التباين حتى يأتيك الجواب سعر الصرف كل يوم شكل، فضمة البقدونس بألف ليرة وكذلك ضمة البقلة.

عن ذلك قال مدير حماية المستهلك بحماة رياض ذيود: إن عناصر الرقابة  تنظم يومياً أكثر من 25 ضبطاً بحق الباعة  الذين لايتقيدون بالتسعيرة الرسمية.

وزاد ذيود: لعل من يتابع عملنا يدرك حجمه وفعاليته، جل هذه المخالفات يتعلق بمواد غذائية والتلاعب بأسعارها.

هذا غيض من فيض ما يعاني منه المواطن هنا في محافظة حماة، أسعار صهريج المياه تعدت الـ35 ألف ليرة لخزان سعته خمسة براميل، فلا سامع لشكوى المواطن ولا أحد ناظر بأمره.

بالمختصر المفيد معاناة المواطن اليوم لاحدود لها من مياه الشرب مروراً بساعات التقنين التي تجاوزت الست ساعات قطع  ومزاجيتها، وصولاً إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة