خبر عاجل
موافقة أمنية على إقامة مباريات الفتوة في دير الزور استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أمريكي عند الدخول من لبنان لمدة 10 أيام… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: أقترح تقديم سعر خاص للقادمين يسهم بجمع ملايين الدولارات للخزينة العامة أكثر من197 ألف وافداً عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال141 أسرة بمركز الحرجلة أكثر من 20 ألف وافد عبر معبر العريضة…عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: تقديم الخدمات الصحية واللوجستية والخدمية لكافة القادمين بعد انتظار دام 12 عاماً افتتاح مركز لتسويق الأقطان بمدينة دير الزور… رئيس اتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: جاء استجابة لمطالب المزارعين عودة العشرات من المواطنين إلى منازلهم شرقي سورية من لبنان… مدير الشؤون الاجتماعية بالحسكة لـ«غلوبال»: المسجلين لدينا 480 شخصاً ونعمل على مساعدتهم انقطاع التيار بالكامل عن دير الزور… مدير الكهرباء لـ«غلوبال»: عطل في الخط الرئيسي القادم من محطة جندر أجواء حارة نهارا و باردة ليلا…. الحالة الجوية المتوقعة عطل يحرم قاطني الجمعيات الجديدة من الكهرباء لعدة أيام… رئيس مركز كهرباء السيدة زينب لـ«غلوبال»: الحي بحاجة لمركز تحويل وسنتابع الشكوى انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “تحت الأرض”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تصدرون الماء والناس يقتلها الظمأ!

خاص غلوبال – زهير المحمد

هل نتقيد بتنفيذ الخطط الزراعية وكم نربح من تصدير الخضر، أسئلة كثيرة تطرح ذاتها وسط نداءات محمومة من سكان الساحل والداخل لتوفير ماء الشرب والاستخدامات المنزلية، فيما نتحدث عن فوائض في إنتاج الخضر نصدرها خارج القطر.

قد يكون في تصدير الفائض من الخضر ربح مؤقت للمصدرين الذين قد يفاخرون بأنهم يأتون بالقطع الأجنبي(الذي لم نر منه شيئاً)، لكن ذلك لايعوضنا الخسائر الوطنية التي تتفاقم مع الأيام، ولاسيما أن إنتاج الخضر يحتاج الى كميات هائلة من المياه ويسهم في استنزاف مورد حيوي قد لانجده لأغراض الشرب مستقبلاً، وبالتالي فإن ما نفعله الآن أننا نصدر الماء خاصة إذا كانت تلك الخضر مزورعة وتروى بمياه سطحية أو جوفية، فيما يجب أن نحرص على زراعة المنتجات الشرهة للمياه على أراض قريبة من الأنهار ونرويها من مصادر مائية متجددة.

وحتى مياه الأنهار باتت في تناقص بعد أن تخلت تركيا عن تنفيذ الاتفاقيات التي تحدد حصتنا من مياه الفرات وغيره من الأنهار العابرة، وأصبح سكان حوض الفرات لايحصلون على كميات كافية من مياه الشرب.

وضعنا المائي صعب جداً وترشيد استهلاك الماء بات من الضروريات، وهذا يتطلب وضع خطط زراعية تحقق الاكتفاء الذاتي وتوفر السلع الغذائية بأسعار تنصف المنتج والمستهلك معاً.

للأسف مانراه الآن أن غزارة إنتاج بعض أنواع الخضر لم تنعكس إيجاباً على المستهلك نتيجة التصدير لمنتحات تشفط مخزوننا من المياه السطحية والجوفية، وما يحققونه من أرباح آنية سوف ندفع ثمنه عطشاً في السنوات القادمة في ظل اختلال بيئي ومناخي ينذر بمزيد من الجفاف.

إن عملية التصدير للمنتجات الزراعية تحمل في طياتها خسائر استراتيجية لايمكن تعويضها إلا إذا حرصنا على تصنيع الفائض منها، والإفادة من القيمة المضافة للتصنيع ونحقق ربحاً وطنياً من خلال توفير فرص عمل حقيقية، ونضاعف المردود الاقتصادي لمواسمنا التي لا يخصنا منها إلا القليل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *