خبر عاجل
كندا علوش : “تجربة المرض غيّرت كل منظوري للحياة” على حساب الشعلة.. فريق الوحدة يصل نهائي درع الاتحاد لكرة القدم أعمالهم بسيطة وأعدادهم قليلة… رئيس جمعية النسيج بحماة لـ«غلوبال»: الضرائب تهدد بإغلاق مصالحنا والمنافسة حادة في الأسواق التصديرية تقارب الأسعار بين الأسواق والسورية للتجارة… مدير السورية بحلب لـ«غلوبال»: نعمل على تحسين جودة المنتجات بالسعر المنافس “وشم الرّيح” لمحمود نصر في المهرجان الوطني للفيلم المغربي موافقة أمنية على إقامة مباريات الفتوة في دير الزور استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أمريكي عند الدخول من لبنان لمدة 10 أيام… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: أقترح تقديم سعر خاص للقادمين يسهم بجمع ملايين الدولارات للخزينة العامة أكثر من197 ألف وافداً عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال141 أسرة بمركز الحرجلة أكثر من 20 ألف وافد عبر معبر العريضة…عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: تقديم الخدمات الصحية واللوجستية والخدمية لكافة القادمين بعد انتظار دام 12 عاماً افتتاح مركز لتسويق الأقطان بمدينة دير الزور… رئيس اتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: جاء استجابة لمطالب المزارعين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

القادم أصعب إن لم نبادر للحلول… خبير تنموي لـ«غلوبال»: سياسة التسعير الحكومية أحد أسباب تراجع الإنتاج الزراعي

خاص دمشق – بشرى كوسا

دعا الخبير التنموي أكرم عفيف إلى تحويل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها سورية إلى فرصة لزيادة الإنتاج الزراعي وتحسين نوعيته، والاستفادة من تجربة الثمانينيات عندما فشل الحصار وتحولت سورية إلى دولة منتجة لديها فائض إنتاج زراعي.

ولفت عفيف في تصريح خاص لـ«غلوبال» إلى أن نسبة كبيرة من المزارعين والفلاحين أقلعوا عن الإنتاج الذي بات يعاني العديد من الصعوبات أبرزها زيادة التكاليف(محروقات – أسمدة – مبيدات زراعية.. ) والتي أدت إلى تراجع ريعية الإنتاج فضلاً عن عدم استقرار الأسعار مشيراً إلى أن سورية غير معتادة على ” القلة ” لأننا دولة منتجة ونأكل مما ننتج.

ورأى عفيف أن سياسة التسعير الحكومية كانت سبباً آخر في تراجع الإنتاج الزراعي فمثلاً التبغ السوري الذي يصنف كأحد أفضل خمسة أنواع في العالم سعره العالمي 25 دولاراً، بينما تسعره الحكومة ب 7300 ليرة أي أقل من دولار واحد، وكذلك الحال مع الشوندر السكري الذي تصل تكلفته إلى 500 ليرة فيما تسعره الحكومة بــ400 ليرة للكيلو ناهيك عن تسعيرة القمح وغيرها.

واستعرض عفيف أمثلة أخرى كالثوم الذي بتنا نشريه بـ 20 ألف ليرة بسبب ضعف الإنتاج كون الفلاح باعه في الموسم الماضي بـ 200 ليرة، وتكبد خسائر كبيرة لأن تكلفته كانت أكثر من ألف ليرة للكيلو لذلك يحجم المزارعون عن الإنتاج، متسائلاً لماذا لم تتدخل السورية للتجارة وتشتريه آنذاك لتحافظ على سعره وتضمن استمرار الفلاح بالإنتاج.

أما عن واقع الثروة الحيوانية فأشار عفيف إلى أن تدهور الإنتاج جاء بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف (كيس العلف ب 225 ألف ليرة) كونها مستوردة والتكاليف خارج قدرة المربين مقترحاً زراعة الذرة الصفراء والصويا مباشرة بعد موسم القمح لتأمين كميات إضافية من الأعلاف.

وأعاد عفيف إلى الأذهان مشروع حديقة الخضر الذي تم تقديمه عام 1999 والذي لا يحتاج سوى كميات قليلة من الماء، معتبراً بأنه لو تم تنفيذ هذا المشروع لكانت دمشق تأكل خضارها من جدران منازلها عبر تنفيذ عمليات الزراعة العمودية والمائلة.

ودعا عفيف إلى إعادة النظر في عملية إدارة الموارد بشكل عام كون القادم سيكون أصعب في حال استمرت هذه الآلية في التعامل مع القطاع الزراعي، محذراً من أن الدخول إلى عتبة الجوع سيؤدي إلى انهيار قيمي في المجتمع وتصاعد منحى الجرائم والسرقات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *