خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

استلام 28 ألف طن من القمح الإكثاري… مدير إكثار بذار حماة لـ«غلوبال»: صرف 95 مليار ليرة من قيمة المحصول

خاص حماة – محمد فرحة

لأول مرة منذ عشرين سنة يستلم فرع  إكثار البذار بحماة 28 ألفاً و200 طن من  بذار  القمح الإكثاري، وهو رقم لم يحققه فرع إكثار البذار في أي محافظة من المحافظات السورية، وما زالت هناك شحنات إكثارية تصل بين الحين والآخر.

قد يتساءل البعض لماذا هذا الرقم وما هو الدافع، وهل كل مايتم استلامه من قمح إكثاري يتم توزيعه العام القادم لزراعته؟.

أسئلة كانت محور حوار مع المهندس لؤي الحصري مدير إكثار حماة فقال: من أهم الأسباب التي جعلت المزارعين يصلوا  بإنتاجهم إلى هذا الرقم هو عامل التحفيز من قبل المؤسسة العامة لإكثار البذار.

ويوضح الحصري لـ«غلوبال» بأن سعر شراء الكيلو من المزارعين كان وسطياً ب 3200 ليرة زائد سعر الكيس زائد 12 ألف ليرة كأجور نقل كل طن، هذه الأسباب كانت المحفز الأكبر والأهم لدفع المزارعين نحو زيادة إنتاجية وحدة المساحة، والتي تعدت الـ 750طناً في الدونم الواحد.

ونوه الحصري إلى أنه تم حتى الآن غربلة 1500 طن في مركز كفر بهم وتم تعقيمها ووضعها في مستودعات تتوافر فيها كل الشروط التخزينية لتكون جاهزة لتوزيعها عند اللزوم للمزارعين عند بداية زراعة الموسم القادم.

مشيراً إلى أنه تم صرف 95 مليار ليرة ولا تزال قابلة للزيادة، إذ مازلنا نستلم بعض الشحنات من القمح الإكثاري.

من ناحيته قال مدير فرع الحبوب بحماة  المهندس وليد جاكيش لـ«غلوبال»: تم استلام 192 ألفاً و422 طناً من القمح فقط لا غير هذا العام، عكس ماكان متوقعاً وهو 320 ألف طن، فلو كان سعر الشراء محفزاً ومغرياً لتعدى الرقم المنتج ذلك بكثير.

ويجمع الفلاحون بأنهم لم يزرعوا القمح العام القادم وسط هذه الأسعار ومن دون دعم يذكر، لجهة تأمين الأسمدة والمحروقات، حيث سيبحثون عن زراعات أكثر ريعية وأقل تكلفة.

بالمختصر المفيد كل الدروس السابقة لم تأخذها وزارة الزراعة واللجنة الاقتصادية بعين الاعتبار، حول مايتعلق بإعادة النظر بآلية التسعير في وقت مبكر، وتوفير مستلزمات الإنتاج فعلاً لا قولاً، وبغير ذلك ستبقى الكرة كرة والسيقان سيقان، وبشكل أوضح دبكة خرما ونبقى نبكي على اللبن المسفوح.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *