خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

القبار الإثراء لمصدريه و”الفتات” لجامعيه…مدير الحراج لـ«غلوبال»: قريباً قرار لتنظيم تصديره وضمان سعر مجز

خاص حمص – زينب سلوم   

في ظل التغيرات المناخية الحادة التي تعصف بالمواسم الزراعية في ريف محافظة حمص، وقلة المستلزمات الزراعية من المازوت والسماد، يعتمد معظم الأهالي على جمع ثمار نبات القبار وبيعها لعدد من جامعي المادة بغية تصديرها، حيث يعتبر هذا المحصول من المحاصيل المولدة للقطع الأجنبي كونه يباع في الدول الغربية بأسعار مرتفعة جداً، وهنا تعقد الآمال على وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي من المواطنين في المحافظة لاتخاذ إجراءات لضبط سعر استلام المحصول داخلياً وتعزيز الفائدة لصالح العاملين في جمعه الذين يعتمدون عليه بشكل كبير في تحسين واقعهم المعيشي السيىء، في ظل شبه ثبات لسعره محلياً رغم تغيرات سعر الصرف وارتفاع معظم الأسعار محلياً ودولياً في السنوات الأخيرة.
إن هذا النبات حراجي ويطبق عليه قانون الحراج وفقاً لما صرح به الدكتور علي ثابت، مدير الحراج في وزارة الزراعة لـ«غلوبال» مبيناً في الوقت نفسه بأنه تم تسهيل إجراءات عمليات قطافه وجمعه ونقله دون الحاجة إلى أي رخص استثمار، كونه ينمو في مناطق هامشية.
كما أكد ثابت على أن الوزارة تعمل حالياً على إصدار قرار لتنظيم عملية تصديره نظراً لحاجته إلى شهادة منشأ، لافتاً إلى أنه وبعد دخول هذا القرار في حيز التنفيذ سيلمس المواطن سهولة أكثر وسلاسة في جمع المحصول والتعامل معه، كما سيحقق عائداً مادياً مجزياً.
من جهة أخرى نوه الدكتور ثابت بأنه لا يمكن اعتبار محصول القبار من المحاصيل الاستراتيجية مهما بلغت أهميته في مجال التصدير لعدة أسباب، كونه لا يحتاج خطةً زراعية أو تنظيماً زراعياً، حيث ينمو في أغلب الأوقات لوحده في الأراضي دون تدخل بشري من الفلاح، إضافة إلى أنه ينمو في أراض من أنواع مختلفة، فقد تكون ملكيتها خاصة أو حتى من أملاك الدولة.
وأكد مدير الحراج على أن الوزارة تسعى جاهدة لتشجيع المواطنين على زراعة القبّار، وتتدخل في عمليات تحسين طرق إكثار بذاره والعُقل، كما تقوم بمجموعة من الأبحاث في هذا المضمار، موضحاً في الوقت نفسه بأنه لا حاجة لتطوير هذا النبات، كونه ملائماً لجميع الظروف المناخية مهما بلغت قسوتها وقادراً على الإنتاج رغم التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها القطر منذ عدة سنوات، ومبيناً أن الجهد الأساسي ينصب حالياً على موضوع مكاثرة البذار.
وحول التدخل في تحديد سعر المادة وإنصاف العاملين في جمع المادة، أشار الدكتور ثابت إلى أن محصول القبار غير مرغوب في السوق المحلية ويتراوح سعر الكيلو الواحد من ثماره من 7 آلاف -10 آلاف ليرة، نافياً علمه بسعر بيع المادة بشكلٍ دقيق في الأسواق العالمية التي يتم تصديرها إليها، مضيفاً: إن الإنتاج المحلي للمادة يترواح من 5 آلاف – 10 آلاف طن سنوياً.


طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *