خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

حتى الآن قضية تصريف الشوندر السكري عالقة… عضو مكتب تنفيذي بحماة لـ«غلوبال»: بعد تسليمه لشركة السكر بانتظار قرار من سيأخذه

خاص حماة – محمد فرحة

تجمع الآراء بأنه ليس في البلد أزمة موارد، وإنما الأزمة في إدارة هذه الموارد، قد تكون هذه العبارة أحسن توصيفاً وتلخيصاً لمايجري لمحصول الشوندر السكري، فلا هو تم تصنيعه، ولا هو تم تقطيعه وتجفيفه، فقط سيتم استلامه من قبل شركة سكر سلحب لتقوم بتقطيعه وتجفيفه، وهنا نصف حل المشكلة، فلاساحاتها تتسع لهذا الكم من التجفيف، ولا يوجد من يشتريه ويبيعه علفاً للماشية.

يقول الدكتور أحمد العموري عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في محافظة حماة لـ«غلوبال»: المهم تم إقرار استلامه من المزارعين من قبل شركة سكر سلحب، وستقوم بتقطيعه وتجفيفه وتسديد قيمته وفقاً للعقود المبرمة بينها وبين المزارعين، مشيراً إلى أنه يأتي بعد ذلك دور مؤسسة الأعلاف لاستلامه وتوزيعه علفاً للماشية.

لكن بالمقابل قال مدير فرع أعلاف محافظة حماة تمام النظامي لـ «غلوبال»:  ليس لديه ساحات لتجفيفه ومن ثم بيعه للمربين كأي مادة علفية، فقد طلب من المحالج أن تستلمه وتجففه في ساحاتها الواسعة، لكن من أين لها ولنا وسائل النقل لشحن الشوندر من ساحات شركة سكر سلحب، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود من قبل الجميع لإنهاء هذه الأزمة..

وهكذا ضاعت طاسة الشوندر بل ضاع معها صناع القرار الصناعي والزراعي، وهذه الحال صورة من أشكال التخبط  القائم، بل وقد يكون صورة الغد، و الشوندر يتعرض للتلف في أرض وحقول المزارعين طرداً مع ارتفاع درجات الحرارة.

بالمختصر المفيد يبقى السؤال إلى متى تبقى الأمور كل يرمي حمله على الآخر، فوزارة الصناعة ستسدد قيمة المحصول لزارعيه، لكنها تبحث بالوقت ذاته عمن يشتريه ومن في غير مؤسسة الأعلاف.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *