حلول GPS لم تجدِ نفعاً على خط مساكن الحرس… عضو مكتب تنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراقبة الخط ومحاولة ضبط المتلاعبين بالأجهزة
خاص دمشق – علاء كوسا
اضمحل تفاؤل سكان حي الورود في دمشق كباقي أهالي العاصمة بحل مشكلة النقل لديهم بعد مضي أشهر على تركيب جهاز / GPS/، على فرض أنه انقضت مدة كافية لمعالجة أي عيوب أو خلل ظهر في الأداء أو آلية التطبيق، نظراً لبعض الظروف المتردية التي بات يعلق عليها المقصرون شمِّاعتهم.
ومن المنطقي أن نفسر غياب 60 بالمئة من السرافيس على خط مشروع دمر – مساكن الحرس بأن أصحابها عمدوا إلى نقل أجهزة GPS، ووضعها على سيارات أخرى أو على دراجة نارية لبيع مخصصاتهم من مادة المازوت دون عمل أو العمل بعقود خارجية.
وما يؤكد ويدعم كلامنا هو محطات الوقود التي تستقبل كافة السرافيس المسجلة على الخط رغم أن أكثر من نصفهم غائبون عنه، والبعض منهم لايزيد عن العمل برحلة واحدة فقط، وقد يكون اضطر إليها اضطراراً ولم يخرج بقصد تأمين المواطنين بعد حصوله على مستحقاته.
المشكلة ليست جديدة وتم طرح الموضوع أكثر من مرة ولكن للأسف دون نتيجة، ولم يتم الوصول إلى اقتراحات أو حلول ترضي المواطنين وسائقي السرافيس على السواء.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق المحامي قيس رمضان الذي وعد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بمراقبة الخط ومحاولة ضبط المتلاعبين بالأجهزة رغم تعنت أصحاب السرافيس الذين تواصلنا مع بعضهم وأكدوا بأنهم لن يعودوا للعمل.
ولكن يبقى السؤال إلى متى تستمر معاناة أهالي حي الورود الذين طالبوا المسؤولين عبر «غلوبال» بالمعالجة الفورية للمشكلة عبر رفد الخط بباصات نقل داخلي، ووضع قانون صارم لمشكلة التلاعب بالجهاز وإلغاء مخصصات المتوقفين عن العمل.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة