خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

غاباتنا الحراجية تتصحر فهل تتحرك الحكومة أكثر لحمايتها… مدير هيئة تطوير الغاب لـ«غلوبال»:حمايتها مسؤولية الجميع

خاص حماة – محمد فرحة

تتعرض سنوياً غاباتنا الحراجية لمزيد من الحرائق، ولم أقل للاحتطاب الجائر، لأن هذه الأخيرة من شأنها أن ترمم الغابات نفسها تلقائياً خلال عام أو عامين، أما الحرائق الشديدة البطش، فتشكل كارثة حقيقية عندما تبقى لأيام مستعرة، تقتل وتأكل كل محتويات الغابات الايكولوجية، وتغادرها الطيور النادرة والحيوانات بحثاً عن ملاذ آمن تصل أحياناً لدرجة  الانقراض، وهنا تكبر الإشكالية..

وهذا مؤسف ومحزن جداً، فالغابات الميزان الذي يحفظ ثبات المناخ ودوران المياه في كوكبنا كله، ورغم كل مايقال حكومياً عن حماية هذه الغابات مازلنا نشكك في حسن النوايا لجهة حمايتها.

فمنذ سنوات مع غياب مخصصات كافية من محروقات التدفئة، اتجه الكثير من الناس لقطع أشجار الغابات، بلغت حد المتاجرة بها، وقد لا يلام البعض، رغم أنها حالة من حالات الاعتداء على الطبيعة، كونها أوصلت بعض المواقع لمصاف ولدرجة التصحر وحولتها جرداء، وهي التي كانت غابات مطرية نغترف منها أوكسجينها.

هناك من يشير  إلى أن هذا العام انخفضت فيه نسبة الحرائق إلى نسبة كبيرة عن العام الماضي.

وتعليقاً على ذلك نسأل هل حجم كارثة الغابات بعدد حرائقها والاعتداء الجائر عليها، أم بحجم المساحات التي تطولها والمدة التي يستغرق إخمادها؟.

فقد يكون حريقاً واحداً يعادل عشرين حريقاً بسيطاً، فلا تقاس الأمور بهذا المعيار، فالمقياس بالكارثة حجمها وتأثيرها وخسائرها المادية والمعنوية، فقد تشكل دماراً للأرض وما عليها فهل لهذه الدرجة تسطيح الأمور؟.

أليس معياراً ومقياساً ما جرى لغابات منطقة سهل الغاب بالقرب من نهر البارد والتي استمرت عدة أيام، وأليس معياراً ما جرى لغابات محافظة حمص بدءاً من قريتي حرم وبيت ناطر وصولاً لبشنين وغيرها من غابات تلك القرى في ريف حمص، ثم ماجرى لغابات طرطوس ومن بعدها كارثة غابات محافظة اللاذقية الموجعة، أربعة حرائق من هذا الحجم تغني وتكفي عن عشرين حريقاً.

عن ذلك أوضح مدير عام هيئة تطوير الغاب المهندس أوفى وسوف في حديثه لـ«غلوبال»أن حماية الغابات ليست مسؤولية العاملين في هذا المجال، وإنما مسؤولية الجميع فهي ثروة وطنية تعني كل الناس، ويجب تعميم ثقافة حمايتها للأجيال فهي الثروة المستدامة، وحرقها اعتداء صارخ على الطبيعة والبيئة في آن واحد.

بالمختصر المفيد: أين هي الطرقات بين الغابات التي تحدثت عنها وزارة الزراعة منذ سنوات، فكل الحرائق التي تحدث تكون العقبة الكبيرة التي تواجه سيارات الإطفاء وعمال الحراج غياب الطرق وصعوبة الوصول إلى بؤر النار وذروتها، هذا يجعلنا نشك في حسن النوايا لجهة الإصرار والتأكيد في حماية غابتنا وبيئتنا، وما المتغيرات المناخية وموجة الجفاف إلا سبب من أسباب العبث بالبيئة والنشاطات البشرية غير الموزونة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *