ظاهرة تأجير مولدات الكهرباء لتأمين ضخ المياه تنتشر… رئيس بلدية جرمانا لـ«غلوبال»:أمر غير قانوني
خاص دمشق – زهير المحمد
أفرزت أزمة المياه التي تعيشها بعض مناطق محافظة ريف دمشق، انتشار ظاهرة تأجير المولدات الكهربائية العاملة على البنزين أو المازوت، والتي يتم استئجارها من المواطنين لتأمين ضخ المياه إلى منازلهم في ظل ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء.
والملاحظ انتشار هذه الظاهرة على نطاق واسع في مدينة جرمانا، والتي يعاني الكثير من سكانها ولاسيما من يقطن بالطوابق العليا من عدم وصول المياه لخزانات منازلهم، ما يضطر عدد كبير منهم للجوء إلى استئجار المولدات، من أشخاص أصبحوا مختصين بتأجير المولدات.
واللافت بالأمر أن استئجار تلك المولدات ليس بالأمر السهل خاصة من ناحية التكاليف المادية، وتؤجر إما فارغة من دون بنزين أو مازوت، أو تكون معبأة وجاهزة للإقلاع، وتتراوح تكلفة إيجار المولدة المعبأة عن كل ساعة مابين 30 إلى 35 ألف ليرة.
بدوره رئيس بلدية جرمانا كفاح شيباني أوضح لـ«غلوبال» بأن تأجير مولدات الكهرباء للمواطنين أمر غير قانوني، ومن يتم ضبطه يخالف ويتم حجز مولدته، نافياً ورود أي شكوى من القاطنين بالمدينة عن تأجير المولدات.
وأكد شيباني بأن الكثير من القاطنين بالمدينة يملكون مولدات الديزل، وبشكل طبيعي يتم استخدامها إما لتوليد الكهرباء أو لضخ المياه.
مشيراً إلى أن هناك معاناة لدى العديد من القاطنين في الطوابق العليا بجرمانا نتيجة لعدم وصول المياه إلى خزاناتهم.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة