خبر عاجل
تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

ماذا بعد أن ضاقت ساحات معمل السكر والمحالج بالمادة المجففة… عضو مكتب تنفيذي بحماة لـ«غلوبال»: بانتظار قرار يلزم الأعلاف باستلامها

خاص حماة – محمد فرحة

مازالت أزمة محصول الشوندر تتفاعل، ولم يلق محصول من الحديث حيناً والتجاهل أو النسيان حيناً آخر كما لقي هذا المحصول، زد على ذلك ما تعرض له من تلف وهو في الأرض قبل قرار استلامه، لتلحق بالتالي خسائر كبيرة بالمزارعين و بشركة سكر سلحب، أي خسائر مركبة، كل ذلك سببه السياسات الزراعية الفاشلة وكذلك مايتعلق بالشق الصناعي، فقد تعدت تكلفة هذا المحصول الـ 14مليار ليرة، ليقدم في النهاية علفاً للمواشي.

الآن استلمت شركة سكر سلحب المحصول وقامت بتقطيعه وفرمه وتجفيفه في ساحاتها، وعندما تعدت الكميات المجففة طاقة ساحاتها، تم  اللجوء إلى ساحات معامل حلج الاقطان بحماة، وهذه الأخيرة ضاقت بالمادة.

مدير فرع أعلاف حماة تمام النظامي قال
لـ«غلوبال»: نعم أصبحت المادة جافة بشكل جيد ويمكن تخزينها، ونحن على اطلاع  مباشر على عملية التجفيف، لكن لايمكننا شراء المادة واستلامها من دون قرار من وزارة الزراعة.

من ناحيته أوضح عضو  المكتب  التنفيذي المختص بمحافظة حماة الدكتور  عبد الحميد  العموري لـ«غلوبال» بأن المادة اصبحت جاهزة، لكن بقي قرار  من اللجنة الاقتصادية ورئاسة  الحكومة بأن تستلم  المادة المجففة مؤسسة  الأعلاف، ليصار بعد ذلك لبيعها ضمن المقنن العلفي بأسعار تحدد من قبل المعنيين بهذا الشأن.

بالمختصر المفيد: إن الخسائر  الكبيرة  التي أدت إلى كل ما لحق بالمحصول وبزارعيه، لم تكن قليلة أبداً وهذا أبلغ دليل على فشل وغياب الرؤية الشاملة والمتكاملة لزراعة محاصيلنا الزراعية، وإن اقتصرت هذا العام بهذا الشكل على محصول الشوندر، فقد تطال محاصيل زراعية أخرى، كما حدث للذرة الصفراء العام الماضي، فما أكثر العبر وما أقل الاستفادة منها وتلافيها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *