خبر عاجل
تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الإسكافي لم يعد حافياً… مصدر في اتحاد حرفيي دمشق لـ«غلوبال»: الأجور وفق الخدمة المقدمة

خاص دمشق – مايا حرفوش

كثيراً ما كان يتردد على مسامعنا وعلى لسان آبائنا وأجدادنا المثل الشعبي الذي يقول “الاسكافي حافي”، وهو يدل على الفقر المدقع الملازم لمن يمتهن هذه المهنة، لكن على مايبدو بأن هذا المثل انقلب في أيامنا ليصبح الاسكافي لم يعد حافياً، فخلال الآونة الأخيرة نشطت المهنة كثيراً في مختلف المناطق.

ولعل غلاء أسعار الأحذية في كافة الأسواق الشعبية وغيرها، كان سبباً كبيراً في استعادة نشاط هذه المهنة بعد ركودها لفترة من الزمن، ومع ازدياد أعداد مزاولي هذه المهنة هناك شكاوى كثيرة من المواطنين عن ارتفاع تكاليف إصلاح الأحذية، في ظل غياب أي لوائح سعرية رسمية تحدد تكلفة الإصلاح، فهي غير خاضعة لأي ضوابط سعرية، الأمر الذي  يستدعي وضع ضوابط لتنظيمها.

المواطن نزار يقول: مع ارتفاع أسعار الأحذية بالأسواق نشطت مهنة تصليح الأحذية، والملاحظ بأنها أصبحت تكلف مبالغ كبيرة لقاء إصلاح أي حذاء، وبتنا نجد فلتاناً كبيراً في أسعارها في معظم الأحياء، ويختلف السعر بحسب الحي وحسب مزاجية صاحب المحل، فهل يعقل أن يكلف تصليح حذاء مابين 10 -20 ألف ليرة لتغيير نعل أو كعب أو ماشابه ذلك، وأرخص تصليح لحذاء يكلف نحو 8 آلاف ليرة.

بدورها المواطنة هناء تقول: انتشرت محلات تصليح الأحذية بسرعة كبيرة في جميع الأحياء، نظراً للإقبال الكبير عليها من قبل جميع المواطنين لعدم مقدرتهم على مجاراة أسعار الأحذية الجديدة، لذلك باتوا يلجؤون لتصليحها ومن جراء هذا الإقبال، عمد الإسكافية لرفع أجورهم، مؤكدة بأن هذه المهنة لاتخضع لأي ضوابط قانونية فكل سكافي يفرض السعر على هواه حتى باتت تكلفة إصلاح الحذاء يوازي نصف سعر الحذاء الجديد.

الإسكافي أبو أحمد يقول: إنه ورث هذه المهنة عن أبيه وهي مهنة شاقة، إذ تمتد ساعات عملنا اليومي لما يزيد على 10 ساعات، وبقاؤنا لهذه الساعات الطويلة على الكرسي يسبب لنا أمراضاً مزمنة مختلفة كالديسك ومرض المفاصل.

مضيفاً: لم يعد يقتصر عملنا على إصلاح الأحذية كما كان في الماضي، بل تطور عملنا وأصبحنا نقوم بإصلاح الحقائب الجلدية وغيرها.

وقال أبو أحمد: من الأمر الطبيعي بأن تزداد تكاليف إصلاح الأحذية، في ظل ارتفاع الأسعار الحاصلة، ومانحصل عليه لقاء عملنا بالكاد يغطي مصاريفنا في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.

بدوره مصدر في اتحاد حرفيي دمشق أكد لـ«غلوبال» بأن مهنة الإسكافي تعتمد من ناحية تقاضي الأجور على مستوى الخدمة المقدمة من تصليح للأحذية، وحينما يشعر أي مواطن بالغبن نتيجة ارتفاع تكاليفها، فبإمكانه تقديم شكوى إلى حماية المستهلك لدراستها وتحويلها إلى الجمعية الحرفية المختصة بها حتى يتم تقدير التكلفة من قبل مندوب من الجمعية مسؤول عن هذا الموضوع، وبناء على ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ولدى سؤاله عن عدد الإسكافية بدمشق، أكد المصدر عدم توفر أعداد دقيقة مابين يديه، وفي نفس الوقت أشار إلى وجود أعداد كبيرة من مزاولي المهنة غير مسجلين بالجمعية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *