سائقو خط المساكن هم من يحددون التعرفة… عضو مكتب تنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: المحافظة لم ترفع تعرفة السرافيس وعقوبات صارمة بحق المخالفين

خاص دمشق – علاء كوسا

بعد مرور أسبوع عن تقديم سكان حي الورود شكواهم عبر منبر «غلوبال» بحق سائقي السرافيس خط مشروع – مساكن الحرس لعدم التزامهم بالعمل على الخط على الرغم من تركيب جهاز GPS على خطوط سير عملهم، يعود أهالي الحي مجدداً لتقديم شكوى ثانية بل وتضاعفت معاناتهم في ظل إحجام السائقين عن العمل، إضافة إلى عدم التزامهم  بالتسعيرة الرسمية ومضاعفتها بشكل لا يتناسب مع دخل المواطنين.

وبحسب ما أكده لـ«غلوبال» أهالي الحي، فإن السائقين عمدوا منذ يوم أمس لرفع الأجرة وتقاضي 1000 ليرة بدلاً من 500 دون أن تصدر تعليمات رسمية من محافظة دمشق بهذا الخصوص، ضاربين بعرض الحائط كل القرارات والتعليمات  وسط رفض من قبل المواطنين للتجاوب مع السائقين.

أحد سكان الحي أوضح بأن هناك أزمة خانقة يعاني منها كل سكان الحي منذ فترة طويلة، مطالباً بتفعيل باصات نقل داخلي لتخفيف الأزمة بينما أكد آخر بأنه عند مناقشة السائقين بالتسعيرة الجديدة يجيبون (اللي مو عاجبوا لايطلع الأجرة  1000وروحوا اشتكوا).

عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق محمد قيس رمضان أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن أحد جوانب المشكلة تكمن في عدم تقديم المواطن شكوى ضد سائقي السرافيس المخالفين، مشدداً على متابعة أي شكوى تصل مباشرة ولو هاتفياً، داعياً المواطنين إلى إبلاغ دورية الشرطة المتواجدة في المنطقة فوراً لتتم محاسبة السائق المخالف أو الاتصال مع عمليات المرور على الرقم المجاني 115 لمتابعة الشكوى.

وأكد رمضان بأن المحافظة لم ترفع تعرفة السرافيس أبداً، ولا يحق لهم تقاضي أجرة زائدة عن التعرفة المحددة، مبيناً بأنه تم التواصل مع إدارة المرور والتي تجاوبت بشكل مباشر وأرسلت دورية لمتابعة شكوى المواطنين.

وبالتواصل مع الدورية التي أرسلها فرع المرور إلى نقطة الانطلاق، أوضح النقيب علاء ابراهيم لـ«غلوبال» بأنه تم التشديد على السائقين لضرورة الالتزام بالتسعيرة المحددة، وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.

ولكن يبقى السؤال إلى متى تستمر معاناة أهالي حي الورود الذين طالبوا المسؤولين عبر«غلوبال» أكثر بالمعالجة الفورية للمشكلة عبر رفد الخط بباصات نقل داخلي، ووضع قانون صارم لمشكلة التلاعب بالجهاز، و إلغاء مخصصات المتوقفين عن العمل والالتزام بالتسعيرة المحددة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة