خبر عاجل
تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أسعار البنزين تلتهب في السوق السوداء… مدير فرع محروقات السويداء لـ«غلوبال»: تردنا 5 طلبات تعبئة يومياً

خاص السويداء – طلال الكفيري

لم تكن إطالة أمد رسالة البنزين والتي تراوحت ما بين 13 يوماً و 15 يوماً، إلا فرصة استغلها المتاجرون بها لرفع بورصة أسعارها في السوق السوداء، ولاسيما بعد الطلب المتزايد على شرائها من أصحاب السيارات العاملة على مادة البنزين.

بعد استقرار نسبي بأسعار مادة البنزين خلال الشهرين الماضيين في أسواق بيعها، ولاسيما بعد أن توافرت المادة لدى محطات الوقود، فمن الواضح وحسب الذين التقتهم «غلوبال» عادت تجارتها لتنتعش من جديد لكن هذه المرة بأسعار قياسية، ولاسيما بعد أن تخطى سقف مبيعها حدود 15 ألفاً.

واقع وضع أصحاب السيارات العاملة على البنزين، أمام خيارين أحلاهما مر فإما الشراء بهذه التسعيرة، ذات السقف المفتوح، والذي سيقابله رفع أجور الطلبات سواءً التكاسي أو السيارات الأخرى العاملة على البنزين، وبذلك يكون الضحية هو المواطن، وإما الإحجام عن الشراء، والتوقف عن العمل وهنا سيكون الضحية مالك السيارة، لكونها مصدر رزقه الوحيد.

شرعنة المتاجرة بمادة البنزين ما كان لها لتكون لولا توقف محطة الأوكتان الوحيدة في السويداء عن تزويد السيارات بالبنزين منذ 8 أشهر من جراء تعرضها للتعديات من بعض الخارجين عن القانون، رغم أن رسائل تكامل تؤكد بأنه بإمكان كل صاحب سيارة خاصة تعبئة 600 ليتر شهرياً بواقع 20 ليتراً باليوم من المادة، فتزويد هذه المحطة سيكون دون شك بمنزلة الحل الوحيد لكسر احتكار السوق السوداء للمادة كما أنها الأقدر على تلبية حاجة الأهالي من المادة في ظل تأخر وصول رسائل البطاقة الإلكترونية.

وفي هذا السياق أوضح مدير فرع شركة محروقات السويداء المهندس جهاد البرنوطي لـ«غلوبال» بأن طلبات البنزين الموردة للمحافظة يومياً تصل إلى 5 طلبات، و كل طلب يبلغ وسطياً 22 ألف ليتر بنزين، إذ يتم توزيع الطلبات مناصفة على 10 محطات تقريباً ذلك وفق ما أقرته لجنة المحروقات المركزية التي تحدد المحطات، علماً بأن حاجة المحافظة تقدر بأكثر من 7 طلبات يومياً.

مضيفاً: أما فيما يتعلق بتزويد محطة الأوكتان بالمادة والمغلقة منذ أكثر سيتم تزويدها بها في القريب العاجل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *