خبر عاجل
تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أسعار الرز تحلق… نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: نستطيع استيراد المادة رغم قرار الدول المنتجة بإيقاف تصديره

خاص دمشق – زهير المحمد

تشهد أسعار الرز في الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً جداً، وما يضع العقل بالكف بأنه وعلى الرغم من بدء سعر الصرف بالانخفاض إلا أن ذلك الأمر لم ينعكس بالإيجاب على سعره.

ويتراوح سعر كيلوغرام الرز العادي القصير في أسواق دمشق مابين 18 إلى 22 ألف ليرة، أما رز بسمتي (الشعلان سيدي هشام) فيتراوح سعر الكيلو غرام منه مابين 30 إلى 35 ألف ليرة، في حين وصل سعر كيلو رز الكبسة مابين 29 إلى 30 ألف ليرة.

عدد من أصحاب المحال أكدوا لـ«غلوبال» بأن الإقبال على شراء الرز من قبل المواطنين بات بحدوده الدنيا، في ظل ارتفاع أسعاره مبررين سبب ارتفاع سعره لكونه مادة مستوردة وحكماً يخضع لسعر الصرف. 

بدوره ماهر الأزعط نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها اعتبر بأن هناك أسباب عديدة لارتفاع سعر الرز وفي مقدمتها وجود احتكار للمادة من قبل ضعاف النفوس من التجار، مستغرباً عدم انخفاض سعر المادة بعد التحسن الملحوظ بسعر الصرف.

ونوه الأزعط بأن مستوردي مادة الرز يحصلون على القطع الأجنبي من المركزي لاستيراد الرز، وتحصل السورية للتجارة على نسبة 15 بالمئة من الكميات الموردة، وتالياً لا مبرر لهذا الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار المادة.

وقال الأزعط: يكثر الحديث ويخشى الكثيرون من حصول أزمة رز، ولاسيما أن الدول المنتجة له كالهند وروسيا أوقفوا تصدير المادة.

ولكيلا نقع بأزمة الرز،اقترح الأزعط حلولاً وفي مقدمتها بأن تأخذ السورية للتجارة الدور المنوط بها في التدخل الإيجابي، وأن تقوم باستيراد المادة وتأمينها في جميع منافذها، علماً بأن جمعية حماية المستهلك نفذت جولة بعدد من صالات السورية ولاحظت عدم توافر الأرز ضمنها.

وعلى الرغم من أن الدول المنتجة للأرز اتخذت قراراً بإيقاف تصديره، إلا أنه وبحسب نائب رئيس جمعية دمشق وريفها تستطيع سورية استجرار المادة مذكراً بوجود معاهدة مابين سورية وروسيا لاستجرار الحبوب، ومن ضمنها الأرز وبإمكاننا تأمين المادة بالكميات التي تحتاجها الأسواق، وفي الوقت نفسه توجد اتفاقية مابين سورية وإيران والتي تم بموجبها إلغاء الرسوم الجمركية بين البلدين، علماً بأن إيران من الدول المنتجة للرز وبإمكاننا استجرار كميات جيدة من المادة منها.

وأخيراً أمل الأزعط من اللجنة الاقتصادية بأن تنظم جولات على الأسواق بدمشق وإيجاد حلول لضبط تسيب الأسعار الحاصل، وقال الأزعط: نحن مقبلون على فصل الشتاء ومن المفترض بأن تكون هناك خطة لتأمين حاجة الأسواق المحلية بمختلف المواد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *