محال الألبان خاضعة للرقابة التموينية والصحية وغائبة عن البسطات… رئيس الجمعية لـ«غلوبال»: ننتظر الموافقة على تعديل أسعار منتجاتنا

خاص دمشق – زهير المحمد

في ردّه على مانشره موقع «غلوبال» يوم أمس في تقرير تحت عنوان “احذروا غشّ الألبان والأجبان…”، أوضح رئيس الجمعية الحرفية للألبان و الأجبان بدمشق محي الدين الشعار أن غشّ هذه المنتجات يكثُر لدى باعة البسطات لكونها لاتخضع بنسبة كبيرة للرقابة التموينية ومن مديرية الصحة، مقدراً نسبة الغشّ بصناعة الألبان والأجبان بنحو 20 بالمئة.

وتابع الشعار: إن ما يجري من غشّ بائن، كما أن أماكن تواجد البضائع الضارة تنتشر في سوق باب سريجة ودوار الشاغور ومقابل الجوازات بالزبلطاني – خارج السوق، مشيراً إلى أنهم جميعاً باعة جوالون على سيارات وبسطات، يبدؤون البيع من الساعة الخامسة صباحاً إلى الساعة الثامنة صباحاً، ولا علاقة للحرفيين وأصحاب المحال بهم، لأن أصحاب المحال يمتلكون سجلاً تجارياً وعنواناً مفصلاً، في حين يفرّ الباعة الجوالون حال حضور الدوريات التموينية.

وأكّد الشعار لـ«غلوبال» بأن المنتجات الموجودة في محال الألبان والأجبان خاضعة للرقابة التموينية والصحية بشكل كامل.

وبخصوص سحب الدسم، وإضافة بعض المواد والمنكّهات إلى المنتجات بين الشعار بأن هناك مواصفات للأجبان والألبان المتوسطة الدسم والخالية الدسم شرط الإعلان عنها، معتبراً بأن تسمية أشباه الألبان والأجبان غير صحيحة على الإطلاق، كما أردف بالقول: “ألا تدخل في صناعة الكثير من المنتجات الغذائية الدهون الحيوانية أو النباتية دون تعليق من أحد، في حين ينحصر الحديث عن مضار ذلك فقط عند إدخالها على الألبان والأجبان”.

واعتبر الشعار بأن السماح بمواصفة الأجبان والألبان المعالجة بالدهن النباتي يقلل من سعر التكلفة للمستهلك بنسبة 40 بالمئة.

وعن الصعوبات التي تواجه عمل مصنعي الألبان والأجبان، نوّه رئيس الجمعية إلى أن التسعيرة التموينية الحالية غير متناسبة على الإطلاق مع كلف الإنتاج الحقيقية، موضحاً بأنه لم يتم تعديلها منذ قرابة خمسة أشهر، حيث كان سعر كيلو الحليب 2800 ليرة، أما حالياً فسعره وصل إلى 3500 ليرة.

وكشف عن أن الجمعية تقدّمت منذ أكثر من شهر بدراسة جديدة لتعديل أسعار الألبان والأجبان بما يتناسب مع التكلفة الجديدة للإنتاج، ولغاية الآن يتم انتظار موافقة مجلس محافظة دمشق عليها.

ولم يخفِ الشعار وجود صعوبات أخرى تواجه العاملين بصناعة الألبان والأجبان ومنها عدم حصول المصنّعين على كامل احتياجاتهم من الغاز والمحروقات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة