خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أكثر من مليون ليرة وسطي تكاليف 50 كيلو مكدوس… أمين سر جمعية حماية المستهلك ل “غلوبال” : مؤونة للميسورين فقط

خاص دمشق – بشرى كوسا

يشهد شهرا آب وأيلول الانطلاق الرسمي لتحضير مؤونة الشتاء من مكدوس وملوخية وبامياء وكشك ومربيات، إذ تقوم ربات المنزل “عادة” باستغلال فرصة انخفاض أسعار الخضر لحفظها للشتاء البارد ومنها مؤونة المكدوس، ولكن هذا العام يبدو بأن الأمر اختلف كثيراً وغالباً لن تقدر العائلات على صنع هذه الأكلة الشعبية المشهورة بـ ”أكلة الفقير“ فالمؤشرات الأولية لبورصة مكونات المكدوس تؤكد بأنه سينضم بجدارة إلى قائمة الأصناف التي تم الاستغناء عنها أمام أولويات أخرى، خصوصاً أنه يتزامن مع افتتاح المدارس وبالتالي فان تواجده على الموائد السورية لن يكون أمراً بغاية السهولة.

وتختلف تكاليف تحضير المكدوس باختلاف المواد الداخلة في تحضيره، ولكن وسطياً بحساب تكلفة المكونات نجد بأن تكلفة المكدوسة الواحدة نحو 1700 ليرة حسب نوع الزيت (نباتي أو زيتون)، والحشوة (بالفستق أو الجوز)، ومعلوم بأن كل كيلو الباذنجان يزن تقريباً 14 حبة من الحجم الوسط، أي إن تكلفة كيلو واحد من المكدوس حوالي 24 ألف ليرة وتكلفة 50 كيلو  أكثر من مليون ليرة، كل ذلك بعد معرفة بأن سعر كيلو الباذنجان الحموي 3 آلاف ليرة، وكيلو الفليفلة البلدية التي تدخل في خلطته 4000 ليرة، بينما سعر الكيلو الواحد من الجوز البلدي 90 ألفاً بينما يتراوح سعر الليتر الواحد من الزيت النباتي 25 ألفاً وكيلو الثوم ب 20 ألف ليرة.

ولن يختلف الأمر كثيراً في حال لجأت بعض الأسر للتعويض عن مدخلات المواد الأولية الأرخص ثمناً مثل استخدام حشوة الفول السوداني الذي يصل سعره إلى 50 ألف ليرة، والاستعاضة عن زيت الزيتون بزيت دوار الشمس، علماً بأن سعر بيدون زيت الزيتون تجاوز المليون ليرة في الأيام الماضية.

بدوره، أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة في تصريح خاص لـ «غلوبال» بأن المونة لا تقتصر على المكدوس فقط فهناك المربيات والزيتون والبصل وغيرها.

أما بالنسبة للمكدوس فإن الإقبال على شراء الفليفلة والباذنجان المكونين الأساسيين له في أدنى حدوده، موضحاً بأنه من خلال الجولات على الأسواق والحديث مع الناس فقد أكد الغالبية منهم بأنهم لن يمونوا المكدوس إلا كنوع من “الشهوة” بمعدل 2كيلو فقط.

وتابع حبزة: نسينا في عملية حساب التكاليف موضوع تكلفة الوقود، فالغاز غير متوافر، ويصل سعر جرة الغاز بالحر إلى بنحو 100ألف ليرة.

مشدداً على أن هذه الأكلة أصبحت محصورة بالميسورين فقط، ومن الكماليات بالنسبة لذوي الدخل المحدود، ولن تستطيع الأسر إليه سبيلاً إلا في حال تمت زيادة الرواتب أو إعطاء منحة تساعد في صنع كميات قليلة منه.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *