تفاوت في أسعار السلع في طرطوس… مدير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: فروقات الأسعار لنفس المادة غير مبرر والشكوى حق لكل مواطن
خاص طرطوس – رفاه نيوف
فلتان كبير بالأسعار تشهده أسواق محافظة طرطوس، ولا يقتصر هذا على مادة معينة بل يطال كافة المواد من ألبان وأجبان ومنظفات ومواد غذائية، وعلى المواطن عندما يريد شراء مادة غذائية أو غيرها، تكريس يومه للتنقل ما بين المحال التجارية والبحث عن الأرخص.
وهنا أذكر على سبيل المثال لا الحصر سعر عبوة بودرة غسيل وزن 2 كيلو لماركة محددة تراوح يوم أمس ما بين31 ألفاً و 36 ألف ليرة، بينما ارتفع سعر عبوة اللبن 700 غرام إلى ما بين 5500 – 6 آلاف ليرة، وارتفع سعر كيلو الحليب إلى 5 آلاف ليرة، أما المحارم فقد تفاوت السعر بفارق 2500 للصنف نفسه بين تاجر وآخر، وباختصار جميع أنواع المنظفات، يجد المستهلك فروقات كبيرة بأسعارها.
ويتساءل المواطنون أين الرقابة التموينية ومادورها اليوم، ولماذا هذا التباين الكبير بالأسعار، فهل عجزت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن أن تلزم التجار بتسعيرة موحدة للمادة، ألا يكفي ما يتحمله المواطن من أعباء كبيرة في ظل الارتفاع الكبير للأسعار، فعلى الأقل يجب ايجاد طريقة تلزم التجار الذين يزدادون جشعاً وفجوراً بالتسعيرة المحددة.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس نديم علوش أكد لـ«غلوبال» وجود لائحة أسعار دورية تصدر بمحافظة طرطوس تحدد فيها أسعار الخضر والفواكه ولحم الفروج والبيض.
ولفت علوش إلى وجود تسعيرة مركزية لباقي المواد، أما بالنسبة لفروقات الأسعار لا يجوز أن يكون هناك فرق لنفس المادة من حيث الوزن والنوعية، وفي حال أي شك يرجى إعلام المديرية، لاتخاذ الإجراء القانوني بحق المخالفين.
وأضاف علوش: بالنسبة للمنشآت المنتجة يجب أن يكون هناك بيان تكلفة ويتم التسعير على أساسه، مؤكداّ ضرورة تعزيز ثقافة الشكوى والتي هي حق لكل مواطن للحصول على حقه ومساعدة عناصر التجارة الداخلية في ضبط الأسواق.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة