ماحقيقة المياه المهدورة من نهر السن… معاون مدير مياه اللاذقية لـ«غلوبال»: ولا قطرة مياه تذهب هدراً
خاص اللاذقية – ياسمين شعبان
يجدّ المواطن نفسه على حق عندما يرفع صوته ويشكو وجعه من نقص المياه، ويجد مشروعية ذلك عندما يرى مياه أكثر الينابيع غزارة (السن) تذهب هدراً إلى البحر، بينما جيرانه يشكون العطش، حالهم كحال أغلب سكان المحافظة ممن يصلنا سيل شكاويهم باستمرار.
القائمون على إدارة شؤون مؤسسة المياه باللاذقية لايتوافقون مع موقف ورأي المواطن، وبخاصة ما يتصل بالمياه المهدورة من نبع السن، وهذا ما أوضح حقيقته معاون مدير مؤسسة مياه اللاذقية المهندس ممدوح رجب في تصريح خاص لـ«غلوبال» إذ أكد ألا قطرة مياه تذهب هدراً من نهر السن إلى البحر و هو يتحمل مسؤولية هذا الكلام شخصياً.
وفي هذا الصدد، أوضح المهندس رجب بأن مياه النهر كاملة مُستهلكة من قبل مشاريع الري و مؤسستي مياه اللاذقية وطرطوس إضافة لمصفاة بانياس، منوهاً إلى أن المياه الذاهبة إلى البحر هي من نبع سوريت الذي يقع بجانب نهر السن وهو غير مستثمر، كما تذهب بعض المياه من نهر السن نتيجة عملية تنظيف الأحواض وغسلها، وهذه المياه غير صالحة للشرب.
وأضاف رجب: هناك بعض الرشوحات في بنية السدّ، فهي ليست كتيمة 100%، مشيراً إلى أن بعض أيام فصل الشتاء قد تشهد تسرباً للمياه باتجاه البحر نتيجة غزارة المياه في السد.
وختم المهندس رجب بالقول: نحن نؤكد على عدم وجود أي مياه مهدورة إلى البحر من نهر السن ولاسيما في فصل الصيف، موضحاً بأنه في حال حدوث نقص بمياه السد يتم إيقاف حصة مصفاة بانياس أولاً ثم مؤسسة مياه طرطوس فاللاذقية، لكون الأخيرة لا غنى لها عن مياه السن، وكل ما يتم تداوله عن هدر للمياه هو مجرد كلام، والواقع هو عكس ذلك تماماً.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة