خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

ارتفاع تكاليف الإنتاج يهدد صناعتها… معاون رئيس جمعية البوظة باللاذقية لـ«غلوبال»: دخلاء على المهنة يستخدمون مواد خطرة على الصحة

خاص اللاذقية – ياسمين شعبان

أكد معاون رئيس جمعية البوظة باللاذقية هيثم جعارة لـ«غلوبال»بأن الإقبال على شراء البوظة تراجع بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وأرجع السبب لارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في صناعتها، وبالتالي غلاء سعر المنتج بما لايتوافق مع دخل المواطن.

وعرض جعارة أبرز تكاليف الإنتاج قائلاً: يدفع صانع البوظة نحو مليون ونصف المليون ليرة أجور تأمين مادة المازوت للمولدات لزوم تشغيل البرادات والمحركات الضخمة، كون عمله لا يستقيم ولا يتحقق بغياب الكهرباء، وأضاف: سعر شوال السكر 560 ألفاً، وشوال الكاكاو مليون و800ألف، وهذا الارتفاع للمواد المشار إليها يؤثر على ارتفاع سعر مادة البوظة في الأسواق، ناهيك عن ارتفاع أسعار الفواكه الطبيعية والحليب إضافة للعلب البلاستيكية والنايلون وأجور النقل واليد العاملة.

ونوّه جعارة إلى لجوء بعض الدخلاء على مهنة صناعة البوظة لاستخدام مادة (الإسبرتام) الخطرة على الصحة والمنتشرة بسعر رخيص كبديل للسكر.

بالمقابل لفت جعارة إلى المتغيرات التي استجدت على سوق البوظة وقال: اعتاد المواطن أن يشتري كميات من البوظة تكفيه، وأسرته ليومين أو أكثر كنوع من التحلية اللذيذة والمحببة للجميع والتي تطفئ لهيب حرارة الطقس، ولكن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وغلاء الأسعار غيّر تلك العادات المتعارف عليها، فنجد اليوم بأن من يريد شراء البوظة يكتفي بقطعة واحدة أو كأس صغيرة ليتناولها حالاً.

وأضاف جعارة: يفضل رب الأسرة أن يشتري بمبلغ 60 ألفاً مواد تموينية أو لحماً لأسرته بدل شراء كيلو بوظة يتراوح سعره بين 50 و 60ألف ليرة، فقد أصبحت البوظة مادة رفاهية لاتقدر الغالبية على شرائها.

وفي السياق ذاته أوضح جعارة بأن صاحب المتجر أو البقالية الذي يبيع البوظة لابد أن يشغل برادات، وهذا يستدعي بالضرورة وجود الكهرباء، وبالتالي سيقوم بزيادة سعرها فوق سعر الجملة ليتناسب مع ما يدفعه من تكاليف توفير الكهرباء عبر الاشتراك بالأمبيرات،
إضافه لما يدفعه من ضرائب.     

و ختم جعارة حديثه بالقول: إن صناعة البوظة من الصناعات العريقة بمدينة اللاذقية، ونأمل ألا تصبح بفعل “تسونامي الغلاء” من المنسيات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *