خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

فلاحو حمص يشتكون صعوبة زراعة أصناف الخضر الصيفية والشتوية وضعفها… خبير زراعي لـ«غلوبال»: السبب اعتماد البذور المستوردة التجارية الخصائص

خاص حمص – زينب سلوم

يشتكي الفلاحون في محافظة حمص من مشكلات تكرر مؤخراً تتعلق بعدم قدرة بذور عدد كبير من الأصناف الزراعية للخضر الصيفية والشتوية من النمو مجدداً بالنسبة نفسها والخصائص ذاتها، أو عدم قدرتها على تحمل التغيرات المناخية القاسية التي تعصف بالمنتجات الزراعية في المحافظة، ناهيك عن غلاء معظم أسعار البذار في أسواقنا.

بدوره لفت الخبير الزراعي الدكتور المهندس بسام السيّد في حديث لـ«غلوبال»إلى أن منبع الحل يكمن في تبنّي البذور المحلية حصراً، وخاصةً في الزراعة البعلية، مبيناً بأن تلك العملية تسهم بالتوفير الاقتصادي سواءً على المزارعين، أم حتى لجهة توفير القطع الأجنبي على الدولة بالاستغناء عن استيراد البذور، ناهيك عن تجنب احتكارها وسيطرة الدول الأجنبية المصدرة على البذور وتسويق المنتجات الزراعية.

وبين الخبير بأن البذور المستوردة ذات خصائص تجارية صالحة للاستعمال لموسم واحد، تحت طائلة انخفاض الإنتاج وافتقاره لأدنى مقاومة للعوامل المناخية في المواسم اللاحقة، أما المحلية فتتكيف مع الظروف المناخية السائدة كالجفاف الطبيعي والأمطار الشتوية غير المنتظمة وارتفاع درجات الحرارة والرياح الساخنة، إضافةً إلى الإصابات والجوائح الحشرية وخاصةً في المواسم التالية.

وتابع: يحافظ البذار المحلي على البيئة والاستقرار الزراعي، لأنه لا يحتاج لاستخدام المواد الكيماوية لـ(المبيدات الحشرية والفطرية والأعشاب)، والتي تسبب أضراراً كبيرة للمستهلك والمزارع والأعداء الطبيعية والتربة والماء، كما تسبب إجهاد النبات وإضعافه وقصر عمره، وبالتالي فإن الزراعات المعتمدة على البذار المحلي تعتبر قليلة المخاطر وذات ميزان مربح.

واعتبر الدكتور السيد أن البذور المحلية تتميز على صعيد الخصائص، بارتفاع قيمتها الغذائية وطعمها الممتاز، كما تمتاز بصفات خاصة للحفظ أو الطبخ، كما تحافظ على نسبة إنبات مرتفعة وسرعة إنبات عالية ونمو متماثل.

وشدد السيد على أهمية انتخاب أفضل النباتات والبذور التي تأقلمت مع بيئتنا من حيث الخصائص، في ظل صعوبة الحصول على صنف محلي نقي بسبب التلقيح الخلطي، الناجم عن زراعة أصناف غير محلية بالقرب من المحلية، ما يفقد الأخيرة مميزاتها.

وتحتاج عملية الانتخاب وفقاً للخبير المهندس إلى بضع سنوات لاستعادة أو تحسين جودة الصنف، أي تحسين المحصول من خلال الانتخاب تحسين البذور المحلية لإيقاف تدهورها، ومن ثم مواصلة التقاليد القديمة في جمع البذور وتخزينها، لافتاً إلى مشكلة ضعف الخبرة لدى الجيل الحديث في كيفية انتخاب النباتات والحفاظ على الجودة.

ودعا الدكتور السيد إلى العمل مع المزارعين والمجتمع المحلي على حفظ وتحسين أصناف البذور المحلية، والتركيز على المناطق وفقاً للأصناف التي تتميز بزراعتها عند اختيار البذار (ثوم كسواني، بامياء ديرية….)، مشيراً إلى أن التنوع المناخي في سورية ساهم في إنتاج وزراعة البذور البلدية في أكثر من موسم وموقع، وأعطاها صفة مقاومة التدهور والاندثار.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *