خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

دور المياه يتعدى الستة أيام… مدير مياه درعا لـ«غلوبال»: الأزمة سببها التعديات على خطوط الدفع في منطقة الريف الغربي

خاص درعا – دعاء الرفاعي

يعاني قطاع المياه في محافظة درعا عموماً والمدينة خصوصاً من شح كبير في الكميات الواردة، والتي لاتكفي حاجة الفرد اليومية بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في هذا الصيف، ما شكل أزمة حقيقية لدى الأهالي.

المهندس مأمون المصري مدير مؤسسة المياه في محافظة درعا بين في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن مدينة درعا مازالت تغذى من مصدرين رئيسين هما محطة الأشعري مرحلة أولى بغزارة 1600 م3 بالساعة، ومن مشروع إرواء مدينة درعا من خربة غزالة بغزارة إجمالية تبلغ400 م3 والذي يغذى حالياً من 11بئراً.

وكشف المصري أن طول مدة دور المياه إلى الأحياء وصل أقصاه إلى 6 أيام، وهو الأمر الذي تسعى المؤسسة إلى معالجته وفق الإمكانات المتاحة، مؤكداً بأن أزمة مياه الشرب هذه ومعاناة الأهالي في المدينة من عدم وصول كميات كافية من المياه من المشاريع المذكورة، ولاسيما مشروع الثورة أو كما يطلق عليه محلياً “الأشعري” سببه الأساسي تطبيق الحماية الترددية الكهربائية، وعدم استقرار التيار الكهربائي المغذي للمصادر المائية، مع وجود تعديات على خطوط التغذية الكهربائية.

وبين المصري بأنه إلى جانب تلك التعديات هناك تعديات على خط الدفع المغذي لمدينة درعا من مشروع الثورة من قبل الأهالي في منطقة الريف الغربي، واستقدام هذه المياه لسقاية مزروعاتهم بشكل مخالف، ما أثر بشكل كبير على قلة الكميات الواصلة من المياه إلى مدينة درعا والتي لاتتجاوز 500م3، لافتاً إلى أن عدد الآبار المخالفة في تلك المنطقة وصل إلى مايزيد على 6 آلاف بئر مخالف.

وأوضح المصري بأن كافة المصادر المائية المغذية لمدينة درعا تعمل بطاقتها القصوى، ويتم تجهيزها وإعادة تأهيلها فنياً، الى جانب العمل على إضافة مضخة عامودية رابعة في مشروع الثورة والتي ستؤدي إلى رفع كمية المياه المنتجة من 1200م3 إلى 1600م3 بالساعة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *