خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

150 مراجعاً يومياً لمركز الجمعية الخيرية الصحي بحماة… رئيس المركز لـ«غلوبال»:نقدم لهم جميعاً العلاج والدواء بالمجان

خاص حماة –  محمد فرحة

على طول الطريق وسائق السيارة التي أقلتني إلى المركز الطبي الصحي التابع للجمعية الخيرية الاجتماعية بحماة يقول لي: “لولا المركز لما استطاع الناس مراجعة الطبيب، حيث يقدم لهم الدواء، والعلاج والكشف، وكل ما يحتاجونه مجاناً، سترى الازدحام على أشده وكيف العناية على أوجهها”.

وعندما وصلنا المركز شاهدنا أكثر مما قاله لنا سائق السيارة، ففي كل الأقسام بلغ الازدحام أشده، تقول لنا سيدة تدعى أم محمد:” لولا المركز الطبي لما استطعت أن أتداوى فكشفية الطبيب اليوم بين الـ20 والـ25 ألف ليرة، زائد ثمن الدواء،فنحن مديونون للجمعية الخيرية التي تقدم لمركزها الصحي كل العناية من أدوية وأطباء”.

وعن مايقدمه المركز من رعاية وطبابة لمراجعيه قال رئيس المركز الدكتور اسماعيل عبد الرزاق شاكر لـ«غلوبال»: لدينا كل الأقسام  بدءاً من الهضمية والجراحة العامة والعظمية والمعالجات الفيزيائية وقسم للأطفال والأذنية والبولية والكلية وقسم للعناية الفائقة والمناعة والتغذية والقلبية والغدية، وهذا هو سبب الازدحام.

وأضاف: عدد المراجعين يومياً حوالي 150 مراجعاً وجميعهم تقدم لهم المعالجات الطبية والأدوية اللازمة.

ولدى سؤاله من أين يتم توفير الدواء، وهل للمنظمات الدولية دور في ذلك؟
فيجيب: في السابق كانت المنظمات تسهم إلى حد ما بتأمين شحنات من الأدوية، غير أنها توقفت منذ أشهر واقتصرت على مساعدة أهل الخير في حماة، برعاية وإشراف ادارة الجمعية الخيرية الاجتماعية.

منوهاً إلى أن المركز مسجل لديه عشرة آلاف أسرة لهم جميع الخدمات الطبية والأدوية المجانية، في حين مسجل لدى الجمعية خمسين ألفاً يستفيدون من خدماتها الإغاثية والخدمية من سلل غذائية وغير ذلك.

موجهاً الشكر والعرفان لأهل الخير المتبرعين لرفد الجمعية والمركز الصحي الطبي بكل ما يحتاجه من أدوية ولوازم بفضل جهود وحرص الإدارة العامة للجمعية بالنهوض بمستوى العمل الإنساني، فعمل الخير هو أسمى الأعمال.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *