المحترف شاهر شاهين لـ “غلوبال”: “لا أستبعد العودة للدوري السوري”
صرّح اللاعب شاهر شاهين، المحترف في نادي محمّدان الهندي، لشبكة غلوبال، قائلاً:
🔹لا أستبعد العودة للدوري السوري، إذا وصلني عرض يتلائم مع طموحاتي ومخططي للموسم المقبل.
🔹عقدي قد انتهى مع النادي، وأعلنتُ عن ذلك قبل حوالي الشهر، وأطمح لتحدٍ جديد، وقد رفضت عرض من المالديف من نادٍ مشارك بكأس الاتحاد الآسيوي لأمور تتعلق بمدة العقد وأمور أخرى، ثمّ كان هناك تواصل مع نادي أردني وناديين من الهند لم تصل المحادثات لمستوى متقدم.
🔹بفضل الله راضٍ كلّ الرضا عن أدائي آخر موسمين في الهند، دائما الاحتراف والاحتكاك بلاعبين محترفين ومدربين على مستوى عالّ، لا بد أن يساهم في تطوير مستوى اللاعب، والدوري الهندي متابع من أكبر شركات الإحصاء العالمية، فكل شي يتعلق بالمستوى والإحصائيات والأرقام واضح للجميع.
🔹اكتفى فريقي ببطولة واحدة هذا الموسم، وهي “CFL”، فيما وصلنا إلى نصف نهائي بطولة “Durand cup”، وخرجنا بهدف بالوقت الإضافي أمام نادي مومباي سيتي، وختمنا مسابقة الدوري بمركز متوسط على اللائحة.
🔹عن نجاحه في الهند، قال: “لا شك بفضل الله أولاً، ثمّ أن العمل المستمر وبطريقة علمية احترافية، هو السر وراء ذلك، عموماً عندما يجدد اللاعب لنفس النادي خارجياً اعتبرها مؤشر جيد ودليل نجاح ورضا من الجانبين، وهذا حدث معي سابقاً عندما لعبت للاتحاد أهلي حلب 3 مواسم متتالية”.
🔹حول تراجع أسهم المحترف السوري في الخارج، قال: “لا شك حال المنتخب الوطني لايقارن بعام 2017 ، ذلك الوقت كانت عيون جميع أندية المنطقة على اللاعب السوري، أما الآن سمعة المنتخب لن تفيدك كثيراً، إنما سيفيدك فقط عملك ومستواك وهذا ما سيطيل عمرك في الاحتراف الخارجي حالياً، ولهذا ترى أن عدد المحترفين خارجياً قليل”.
🔹عن عدم الاهتمام بالمحترف السوري، علّق بالقول: “هذا الأمر نسبي، يجب أن يوضع بالحسبان لأب لاعب يحترف خارج سوريا، لا أقول إن يدعى للمنتخب الوطني مباشرة، إنما يكون تحت أنظار المعنيين بمتابعة دقيقة لما يقدم هناك، فلاعب سوري محترف في دوري آسيوي مثلا لا يقارن بلاعب يلعب بالدرجات الرابعة والخامسة بأوروبا ( كلاعب محلي)، لأنه يحمل جنسية البلد المقيم فيها فهذا شيء لا يدعو للانبهار إطلاقاً، أي لاعب في الدوري السوري يستطيع اللعب بالدرجات الرابعة والخامسة بأوروبا لو كان يحمل جنسية البلد.
🔹حول عدم حصوله على أي فرصة مع المنتخب الوطني، قال: “هذا السؤال لم أجد له أي تفسير صراحةً، ممكن أن يكون القائمين على الأمر لهم حساباتهم ونظرتهم الخاصة التي يصعب علينا فهمها، على كلّ حال لا مشكلة في ذلك، وعندما يطلب مني سأكون حاضراً.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة